قنبلة تفجرها الدكتورة “أسيل” في المشهد الأول من العمل، تكشف فيها خيانة زوجها المهندس “سيف” مع “تيا” أمام عائلة الأخيرة، وهي الشابة التي تصغر سيف بـ15 عاماً. هكذا، تبدأ الأحداث من لحظة الذروة، ثم تكشف مفاجآت متلاحقة ضمن الدراما العربية “الخائن” والذي يعرض على MBC1 و”شاهد”.
طرح ملصق “الخائن” والبرومو الترويجي..
العمل يجمع العمل كل من سلافة معمار، قيس شيخ نجيب، مرام علي، ريتا حرب، جلال شموط، رولا بقسماتي، خالد شباط، إيلي متري، تاتيانا مرعب، جينا أبو زيد، وغيرهم..
يحكي المسلسل قصة عائلة كانت مثالية إلى حد بعيد، قبل أن تكتشف الزوجة شعرة شقراء على وشاح زوجها، شعرة قلبت حياة الأسرة رأسا على عقب.
سلافة معمار
تشرح سلافة معمار أن “أسيل” تحاول أن تكون مثالية وحياتها تكاد أن تكون كذلك إلى حد ما، وهي ذكية وصاحبة شخصية قوية، لكن لديها ماضيا ترك في نفسها أثراً نفسياً بسبب طريقة تربيتها، وهي تستمر في محاولة الظهور بصورة المرأة المثالية، وتخشى أن تكون وحدها، وتسعى لتأسيس عائلة مليئة بالحب والاستقرار، لكن الحياة لا تسير دوماً وفق مخططاتها”. تضيف سلافة أن “أسيل تريد أن تجنّب ابنها ما مرت به هي في مرحلة معينة من حياتها”.
قيس شيخ نجيب
يقول قيس الشيخ نجيب عن شخصيته في العمل: “سيف هو مهندس ناجح ذكي يطمح لإنجازات كثيرة في حياته، هو الذي درس في الولايات المتحدة الأميركية حيث تعرف إلى أسيل وأسسا عائلة ناجحة، وفي لحظة معينة تدخل امرأة أخرى إلى حياته فيقع معها فعل الخيانة، وهو رجل انفعالي وعاطفي، يسير خلف أحاسيسه، وهذا يجعله يرتكب سلسلة أخطاء”.
مرام علي: يبدأ العمل بقنبلتين
وتقول مرام علي أنها تجسد “تيا”، وهي أحبت رجلاً يكبرها في السن، ووقعت في خطأ أوصلها إلى عواقب وخيمة”. ومع مرور الوقت، لم تشأ أن يشاركها أحد في سيف، بل أرداته لنفسها فقط، وهي متهورة تقوم بأفعال غير مدروسة”.
وتضيف مرام: “العمل يبدأ بقنبلة تفجرها “أسيل” أمام عائلة “تيا”، تلحقها بقنبلة أخرى، وبعدها نعود بالزمن إلى الوراء لنتعرف إلى الوقت الذي اكتشفت فيه “أسيل” خيانة زوجها لها. وتمر مرحلة من الزمن تعرف “أسيل” بعلاقة “تيا” بزوجها، وثمة الكثير من المشاهد بيننا أكنّ لها الكره لأنها زوجة حبيبي، وأعتقد أنها لا تعرف شيئاً عن علاقتنا إلى أن تحصل المواجهة”.
- يعرض مسلسل “الخائن” من الأحد إلى الخميس في السابعة مساء بتوقيت بيروت على MBC1، و عبر “شاهد. “
نرشح لك:
“الخائن” يعرض في هذا الموعد.. وهذه قصته
شاركنا النقاش