سامر معوض|
حملت توقعات ليلى عبد اللطيف الجديدة مفاجآت عدة. واذا كان بعضها هو ما قالته عن فيروس “كورونا”، فان المفاجىء اكثر هو ما تنبأت به حول المستقبل السياسي للبنان، وللدول العربية.
فقد ابدت عبد اللطيف تفاؤلها بشأن “كورونا”، عبر مداخلة هاتفية مع الاعلامي الكويتي علي احمد في برنامج “هنا الكويت” عبر قناة “سكوب”، واعلنت انه سينتهي فجأة خلال شهرين أو أقل، لأن احدى الدول العربية ستخترع علاجاً له. واشارت الى ان من سيكتشف العلاج هم اطباء عرب. لكنها اشارت الى ان فيروسا آخر سيظهر في الدول الافريقية وغيرها في المرحلة اللاحقة.
ولدى سؤالها عما اذا كان فيروس “كورونا” مفتعل ام فيروس طبيعي، أجابت بلا تردد: ان فيروس كورونا هو بيولوجي مفتعل من قبل اميركا لخلق حرب معينة مع الصين، ولكنه خرج عن سيطرة اميركا ودخل هذا الفيروس الى داخلها، ولكنني أرى انه سينتهي خلال شهرين او اقل”.
وتحدثت عن انتشار “كورونا” في دول أوروبا واميركا، وحصده لعشرات الآلاف من الأرواح. وقالت ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيمر بعارض صحي ويدخل المستشفى. ولفتت الى انها كانت توقعت لمناسبة رأس السنة ان البابا سيمر بعارض صحي وسيمر على خير، وهو ما حدث فعلا بعد العارض الاخير الذي اصابه، كما انها اصابت عندما تنبأت سابقا بإغلاق المطارات.
ووصفت سنة 2020 بسنة المأساة، متوقعة حدوث عواصف رملية فيها، وانتشار امراض اخرى وكوارث في العالم.. واعلنت ان شخصيات سياسية مشهورة ستغادر الدنيا خلال الاشهر الثلاثة المقبلة، بسبب “كورونا” او غيرها.
واستدركت قائلة: لكن “كورونا” سيصبح مثل الحلم كونه سينتهي، وستعود الامور الى طبيعتها، وستفتخ المطارات..
وحول مستقبل لبنان قالت عبد اللطيف: لبنان سيشهد تحولاً كبيراً حتى آخر السنة، كما سيتغير العديد من الوجوه السياسية في البلاد، وسيكون مستقبل لبنان افضل.
وبشيء من التفاؤل الكبير، رأت ان الدول العربية ستتوحد وستكون يداً واحدة في نهاية العام، وستنتهي بداخلها الحروب والمشاكل!
واردفت: سيكون هناك مصالحات عربية عربية، وسيلعب ولي العهد محمد بن سلمان دورا هاما في هذا المجال، اذ انه سيجمع دول الخليج.
شاركنا النقاش