توفيت صباح اليوم الأحد الإعلامية جيزيل خوري بعد صراع مع مرض السرطان. وذلك عن عمر ناهز 62 عاماً.
ونعت “مؤسَّسة سمير قصير” مؤسِّستها الحالمة ورئيستها الدائمة، الإعلامية جيزيل خوري، بعد حياة من النضال والالتزام والإنجازات.
وقالت المؤسسة في بيانها: بعد اغتيال زوجها الصحافي والمؤرّخ سمير قصير في 2 حزيران 2005، أطلقت الراحلة مؤسّسةً تحمل اسمه في 1 شباط 2006، وحوّلتها إلى إحدى أبرز المؤسسات الإقليمية المتخصصة في رصد الانتهاكات ضد الحرّيات الإعلامية والثقافية في المشرق العربي، ودعم الأصوات الإعلامية المستقلّة في لبنان ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. حملت جيزيل قضية حرية الصحافة إلى المحافل العالمية، دافعةً الاتحاد الأوروبي لإطلاق جائزة سمير قصير لحرية الصحافة عام 2006.
واضافت في بيان النعي: انتُخِبت عضواً في مجلس إدارة المنتدى العالمي لتطوير الإعلام بين 2016 و2020، وعضواَ في لجنة تحكيم جائزة “غيلرمو كانو” لحرية الصحافة التي تمنحها اليونسكو. ونالت وسام الفنون والآداب الفرنسي من رتبة ضابط في العام 2012، ووسام جوقة الشرف الفرنسية من رتبة فارس في العام 2019.
جيزيل خوري من مواليد العقيبة في قضاء كسروان عام 1961. درست الاعلام في الجامعة اللبنانية. بدأت حياتها المهنية في أواخر عام 1985 على قناة “إل بي سي” كمعدة ومقدمة برامج حوارية ثقافية.
انضمت إلى مجموعة “إم بي سي” العام 2002 ، وساهمت في إطلاق قناة “العربية” الإخبارية على مدار 24 ساعة. ةقدمت برنامجًا أسبوعيًا “بالعربي” على قناة العربية من 2003 إلى 2013.
شاركت في العام 2009 في تأسيس شركة “الراوي” للإنتاج، والتي كان مشروعها الأول عبارة عن سيرة ذاتية من أربع حلقات للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. وفي العام 2013، قدمت خوري في قناة “بي بي سي عربي” برنامج “المشهد”.
تزوجت من الطبيب إيلي خوري ورزقا بولدين مروان ورنا. كما تزوجت للمرة الثانية من الصحافي والكاتب والمؤرخ سمير قصير ، واسست بعد استشهاده “مؤسسة قصير ومركز سكايز للحرية الإعلامية والثقافية”.
شاركنا النقاش