اعلنت عالمة الفلك والإعلامية ماغي فرح ان هناك من ينتحل إسمها على موقع “تويتر”، وينسب اليها القول بأنها تتوقع الأسوأ للبنان وتتناقله وسائل الإعلام، معتبرة انه بمثابة تزوير اخلاقي.
وكتبت فرح على حسابها على “تويتر”: “هناك حساب مزور باسمي على التويتر يدعي أنني اتوقع الأسوأ للبنان وتتناقله وسائل الإعلام، كما أنه يتناول بعض الشخصيات والسياسيين باتهامات وسخرية لا تشبه اسلوبي ولا مناقبيتي .ارجو من متابعي هذا الحساب الانتباه وشجب هذا التزوير الاخلاقي”.
وكانت الإعلامية ماغي فرح قد اطلقت اواخر ايار الماضي توقعات جديدة لهذا العام عبر الفيديو، مشيرة فيها الى وقوع المزيد من الكوارث السياسية والاقتصادية في الاشهر المقبلة.
واعلنت في هذا السياق: قلت سابقا اننا مقبلون على سنة مصيرية ستطبع هذا العصر، وتجنبت كلمة “كارثية”. وقلت ان ما سيحصل فيها لن ننساه في السنوات المقبلة، وهذا ما حدث.
وقالت: لكن هذه السنة لم تنته بعد، الفترة الاصعب ستبدأ للاسف في تموز المقبل. واذا عولجت “كورونا”، فآثارها السلبية ستبقى اجتماعيا واقتصاديا لعقود وليس لسنوات.
وقالت فرح في الفيديو: ابتداء من اواخر آذار وحتى حزيران سيكون هناك فترة مختلفة، اذ سيخف الضغط قليلا وقد يتم اكتشاف لقاح يحد من تفاقم “كورونا”، فيتراجع الخوف والهلع. ولكن في مقابل امور جيدة ستحصل، هناك تنبؤ بعواصف مقبلة وتمرد على الحكومات، وثمة معارك بين الدول نتيجة انعدام الثقة في ما بينها.
واضافت: الوضع الفلكي هذه السنة ينذر بتسلط الحكومات وفرض الانظمة بالقوة وهذا ما حصل. اما من آذار الى حزيران فثمة جديد، يتمثل بقرارات تصدر من السلطات وخضوع الناس لها بالقوة. وستقع المزيد من الكوارث السياسة والاقتصادية في الاشهر المقبلة. كما ستسقط حكومات، وهناك شكوك في اعادة انتخاب بعض الرؤساء
ولفتت الى ان شهر أيار سيشهد تغييراً ايجابيا نتيجة طاقة فلكية ايجابية، وتحديداً بين 15 أيار و29 حزيران.وقالت: سنقطف ثمار جهود سابقة، وقد نتمكن من الوصول الى لقاح لفيروس “كورونا”.
وتابعت: احفظوا هذه التواريخ جيدا 5 نيسان، 30 حزيران، 12 تشرين الثاني، محطات هامة ستشهد تغييرات سريعة وثورات اجتماعية او ثقافية او ودينية وسياسية، وربما اغتيالات وغزوات دينية وفكرية، او تمرد على سلطات دينية.
واكدت فرح ان اصعب فترة سنمر بها ستكون بين تموز وآخر العام 2020.
شاركنا النقاش