بعد الهجوم الذي تعرضت له mtv ، أصدرت القناة بياناً استنكرت فيه حملات التخوين التي طالتها، مؤكدة ان مراسليها يخاطرون بحياتهم لايصال الصورة الحقيفية للاحداث، وانها تضيء على معاناة النازحين من مختلف المذاهب والطوائف دون اي تفريق بينهم، وانها تعطي مساحة لجميع الاطراف للتعبير عن مواقفهم.
جاء ذلك بعد خبر بثته القناة شكل محور انتقادات واسعة لها، انطلاقا مما وصفه كثيرون من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي بأنه يرتكز الى كلام تحريضي للعدو الاسرائيلي لقصف مراكز الايواء في بيروت وضواحيها.
ماذا جاء في خبر mtv الذي وصف بـ”التحريضي”؟ افتح الرابط:
هجوم عنيف على mtv.. ومنى أبو حمزة تدافع عنها
مضمون بيان المحطة
“رغم الأزمة اللبنانية الحالية والأوضاع الأمنية المتدهورة، والعدوان السافر من قبل العدو الاسرائيلي الذي يطاول يومياً المناطق اللبنانية وجدت قناة MTV اللبنانية نفسها في مرمى حملات التخوين والتحريض من قبل ابواق لا تعلم سوى رمي الفتن والانتقادات واختراع مواقف واهية فقط من اجل شن الهجومات واطلاق الاتهامات، وكل ذلك الا ان القناة كانت وما زالت تقدم تغطية شاملة ومباشرة للأحداث، بما في ذلك نقل القصف ومخاطرة مراسليها بحياتهم من أجل إيصال الصورة الحقيقية، فإنها لم تسلم من الانتقادات والهجمات الموجهة ضدها”.
واضاف الييان: منذ بداية الأزمات المتتالية في لبنان، حرصت قناة MTV على أن يكون هواؤها مفتوحًا لكل الأطراف السياسية والفاعلين في المجتمع. وقد قدمت القناة برامج حوارية متنوعة تعكس وجهات النظر المختلفة، إضافة إلى تقارير ميدانية تغطي الأحداث مباشرة من قلب المناطق المتضررة. هذه السياسة الإعلامية التي تسعى للحياد والتوازن اضافة لذلك مراسلوها يتواجدون في الخطوط الأمامية لتغطية القصف والمواجهات، رغم المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها، ويقومون بنقل الصورة الحقيقية من أرض الواقع، ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل تقديم تقارير موضوعية عن ما يحدث في لبنان.
وتابع: هذه الجهود كانت واضحة في التغطيات المباشرة للأحداث الأخيرة، حيث سعت القناة إلى نقل التطورات لحظة بلحظة، من القرى والمدن التي تعرضت للقصف، إلى مراكز الإيواء التي لجأ إليها النازحون. والاضاءة على معاناة النازحين من مختلف المذاهب والطوائف دون اي تفريق بينهم، فأضاءت القناة على الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء في مراكز الإيواء. ناقشت مشاكلهم اليومية ونقلت معاناتهم الإنسانية إلى المشاهد اللبناني والعربي، مما أسهم في تسليط الضوء على هذه الفئة التي تأثرت وتعاني جراء نزوحهم من منازلهم ومناطقهم.
وختم البيان: ورغم هذه التغطية الشاملة والمهنية، تعرضت قناة MTV لحملات تخوين من بعض الأطراف السياسية التي رأت في تغطيتها منحازة أو غير مواتية لمواقفها. هذه الحملات التحريضية أثارت تساؤلات حول دوافعها الحقيقية، خاصة أن القناة حرصت على إعطاء مساحة لجميع الأطراف للتعبير عن مواقفهم. فوجدت نفسها المحطة داخل دوامة الجلد من قبل بعض من ينفذون اجندات باتت معروفة المصادر والاهداف.
نرشح لك:
شاركنا النقاش