أعلن الاعلامي هشام حداد ان محطة لبنانية عرضت عليه مبلغا بقيمة نصف مليون دولار سنويا، للالتحاق بها، من دون ان يسميَها، الا انه رفض. جاء ذلك في برنامج “فيه أمل” مع الفنانة امل عرفة، عبر قناة “لنا” السورية.
وعُلم ان المحطة المذكورة هي “MTV”. وهي المحطة التي نجحت سابقا في جذب الاعلامي مرسال غانم، منتقلا اليها من “LBCI”، ليقدم عبر شاشتها برنامجه “صار الوقت”. الا ان حساب الحقل هذه المرة لم يتوافق مع حسابات البيدر.
وعن سبب رفضه العرض المغري، اوضح حداد: لأن هدف المحطة من محاولة استمالته هو “تركيع” المؤسسة التلفزيونية التي يعمل فيها، ومهاجمتها من قبله عبر منبر المحطة المنافسة.
ولفت الى ان محطة “LBCI” التي يقدم عبر شاشتها حاليا البرنامج الكوميدي الساخر “لهون وبس” قدّرت موقفه الصامد حيال العرض الجديد، وقدمت له تعويضا ماليا جيدا. الى جانب توقيعها معه عقدا مهنيا لسنوات طويلة، بما يضمن له الاستمرارية على الشاشة، الامر الذي يطلبه اي اعلامي اليوم.
وردا على سؤال عما اذا كان سيدير ظهره يوما لمهنة الاعلام، قال حداد بواقعية كبيرة: “ماحدا بيدير ضهره لمهنة الاعلام، بل ان المهنة هي التي تدير له ظهرها. وكلما كنت تعرفين ذلك، تكونين مرتاحة مع نفسك اكثر”.
واضاف: “اكيد رح تصير معي”، مستشهدا بالراحل رياض شرارة، وزياد نجيم الذي غادر التلفزيون، وطوني بارود الغائب منذ سنتين عن الشاشة… مشيدا باستمرارية الاعلامي طوني خليفة حتى اليوم.
ووصف حداد نفسه ب”الملك” في مجال التلفزيون، ثم اختار مستدركا تعبيرا أدق: “اي ان التلفزيون هو ملعبي”، في حين انني لم آخذ فرصتي السينمائية بعد.
وردا على سؤال قال بلا تردد: اعتبر ان البرنامج السياسي الاستثنائي (خمس حلقات) الذي قدمته عبر ” LBCI ” حول الانتخابات، هو “أهم برنامج سياسي انعمل في لبنان، علما أنني اقدم كوميديا اساسا”!
شاركنا النقاش