القاهرة : دعاء حسن|
حالة من الضحك والبكاء سيطرت على الفنانة مي عز الدين خلال إطلالتها في برنامج “حكايتي مع الزمان”، الذي تقدمه الإعلامية منى أبو حمزة، عبر شاشة تلفزيون “دبي”، وذلك بعدما خضعت هي وشقيقتها لتجربة تقدم العمر خلال مراحل مختلفة، وصولا الى عمر الثمانين.
وأكدت عز الدين في البداية أنها تحمست للغاية لخوض تجربة البرنامج حتى يكون لديها ذكرى عندما تتقدم في العمر، ولكنها فوجئت بشكلها خلال مرحلة الخمسينات من عمرها بعد خضوعها للماكياج، مؤكدة أنها ستفقد لقب “البرنسيسة” الذي أطلقه عليها محبوها، عندما تصل الى هذه المرحلة.
ولم تستطع عز الدين كبت دموعها عندما شاهدت نفسها، مبررة ردة فعلها بأنها ناجمة عن احساس صعب على الفنان عندما يتقدم في العمر وتتغير ملامحه، لافتة إلى أن بعض الجمهور يرتبط بملامحها. كما أكدت أنها ترفض أن يشاهدها محبوها بهذا الشكل حتى لا تخسرهم.
اما عندما شاهدت نفسها في مرحلة الثمانين، فقد أعربت مي عز الدين عن اعجابها بملامحها، مؤكدة أنها ستعتزل التمثيل في هذه المرحلة، وشددت على أنها لن تخرج من منزلها وتكتفي بمشاهدة التلفزيون. ورجّحت أن يكون فيلم “عمر وسلمى” من كلاسيكيات السينما المصرية في المرحلة المقبلة، وخاصة أنه مازال يحصد نجاحا جماهيريا كبيرا، بالرغم من مرور عدة سنوات على عرضه .
ولفتت إلى أنها ستندم خلال هذه المرحلة في حال عدم تكوين أسرة، ولكنها في الوقت نفسه ستكون سعيدة بالنجاح الذي تحققه خلال مسيرتها الفنية.
وعن الدور الايجابي الذي لعبه جمالها خلال مسيرتها، أكدت أنه ساعدها في تجسيد الأدوار الرومانسية التي تتطلب وجود الفتاة الجميلة، في حين لعب جمالها دورا سلبيا في بدايتها الفنية حيث اعتقد البعض أنها ستعتمد عليه في التمثيل، الأمر الذي دفعها الى تقديم الكثير من الشخصيات المعقدة البعيدة عن الشكل.
وعند مرحلة مواجهة الذات في المرآة، انهمرت دموع مي عز الدين ووصفت التجربة بأنها صعبة للغاية، وتمنت ألا تفقد من تحبهم وان يظلوا بجانبها عندما تصل الى هذه المرحلة مستقبلا.
شاركنا النقاش