[sam_zone id=1]

ترك انسحاب عدد من الفنانين العرب من المهرجان العالمي “بوب كولتور” “Pop-Kultur”، المنوي إقامته في العاصمة الألمانية برلين من 23 الى 25 آب الجاري، بعدما اتضح مشاركة السفارة الإسرائيلية في رعايته، اثارا ايجابيا لدى بعض الناشطين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي اوساط بعض الجمعيات التي تشجع على مقاطعة اسرائيل.

فقد اشادت “الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل” (PACBI)، وهي عضو مؤسس في حركة مقاطعة “إسرائيل” (BDS)، التي تمثل أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والمهجر، بموقف جميع الفنانين والفنانات العرب الذين انسحبوا من المهرجان العالمي، واعلنت في بيان صحافي اصدرته مساء:

“في غضون يومين، أعلن كل من الفرقة السورية “مزاج”، والفرقة المصرية “إسلام شيبسي”، والفنان السوري “هالو سايكلبو”، والفنانة التونسية آمال مثلوثي انسحابهم من المهرجان احتجاجاً على الرعاية الإسرائيلية له، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني. علما ان المهرجان أعلن عن مشاركة السفارة الإسرائيلية في رعايته على الموقع الرسمي قبل أيام قليلة من انطلاقه”.

وأكدت أن هذه المواقف تشكل نموذجاً لكل فنان عربي يعبر عن رؤية إنسانية وفنية ملتزمة بحقوق الإنسان عالمياً، في مواجهة الاستبداد والاستعمار والعنصرية والاضطهاد بأشكاله.

وكان الموسيقي السوري سامر صائم الدهر، المعروف باسم “هالو سايكالبو”، قد كتب على موقع “فايسبوك” اثر انسحابه من المهرجان: “عندما قمت بالموافقة على المشاركة في المهرجان من عدة أشهر مضت، لم تكن الجهات الراعية قد اختيرت وصدرت بعد.. وأشكر المتابعين والزملاء الفنانين على لفت انتباهي وإعلامي بهذا الخبر. أوجه أسفي لمن كان يتطلع لحضور العرض، على أمل أن نلتقي على مسرح آخر”.

وأعلنت الفرقة الموسيقية المصرية “اسلام شيبسي” عن انسحابها من المهرجان، الأحد. وأوضحت: “إننا نسعى من خلال أعمالنا الموسيقية إلى مقاومة العنف والاضطهاد والتمييز من أي نوع تجاه الآخر على أي مكان في الأرض، تعبيراً عن موقفنا وآرائنا الشخصية”.

كما نشرت فرقة “مزاج” السورية (الصورة) بياناً أعلنت فيه عن مقاطعتها المهرجان، وأكدّت أن “المشاركة اعتراف، ونحن لن نعترف” في إشارة إلى مساهمة السفارة الإسرائيلية.

واعلنت الفنانة امال مثلوثي امس عبر “فايسبوك”: “أعتذر للجمهور الذي كان من المفترض لقاؤه في المدينة العظيمة. آمل أن أراكم قريبا في برلين. كلّما ازدات الأمور في فلسطين شدّة وقسوة، ما يستطيع أن يفعله كلّ شخص منّا، هو إعلان تضامنه وتعاطفه. وكفنّانين، علينا أن نكون صادقين ومخلصين”.

في هذا المقال

شاركنا النقاش