فاتن قبيسي|
بعد غياب برنامج “حديث البلد” لثلاث سنوات عن محطة MTV، يعود البرنامج الى شاشتها مجددا في موسم واعد.
هذا ما كشفته مقدمة البرنامج الاعلامية منى ابو حمزة” لـ”شاشات”، مشيرة الى ان مساء كل جمعة هو موعد البرنامج الاسبوعي، وذلك ابتداء من 28 الجاري كتاريخ مبدئي.
وعن عودتها الى الشاشة بعد غياب تقول: خلال السنوات الثلاث الاخيرة عًرض علي افكار عدة ، ولكن لم اكن اريد ان اكون شريكة في تقديم برامج لا تسمن ولا تغني من جوع، بل انني ابحث عن القيمة والاضافة.
وتتابع: كان “حديث البلد” سبب عودتي، لأنني استثمرت فيه على مدى تسعة مواسم سابقة، وهو يعني لي الكثير. وبينما كنت اصور بالامس البرومو الدعائي، ولمجرد سماعي لموسيقى “جنيريك” البرنامج دبت الحياة في اوصالي. فأنا مرتبطة به وجدانيا، وكان بالنسبة لي فأل خير. فقد قدم للناس ما لم يفعله برنامج آخر، نظرا لتركيبته التي تطرح المعلومات في كافة المجالات في قالب من التسلية، وتقدم البسمة بعيدا عن الابتذال، والثقافة بعيدا عن الملل.
وعما يمكن ان يقدمه البرنامج في ظل تغييرات جوهرية مر بها البلد في السنتين الاخيرتين، تقول ابو حمزة: اسم البرنامج (حديث البلد) يدل عليه. اي اننا سننقل ما يحدث في البلد، مع التركيز على الايجابيات والانجازات التي تتحقق في ظل الظروف الصعبة، بما يبعث على الامل والتحفيز. وذلك بعيدا عما يثير النعرات، وعن الاجترار، والمناكفات التي لا جدوى منها.
وتضيف: لا يحق لنا ان نأخذ من وقت المشاهد من دون ان نقدم له شيئا. فليس همنا هو مجرد الظهور.
وعن صعوبات توفر الكثير من الضيوف بسبب تواجدهم خارج البلاد نظرا للظروف الراهنة، تشرح ابو حمزة بالقول: صحيح هناك صعوبات، ولكن علينا بذل جهد اكبر. وانا لا احب الاستسهال، والا لما غبت نهائيا عن الشاشة، لأن كل ما كنا نحتاجه هو طاولة وكرسيين واختراع المواضيع، ولكن هذا ليس هدفنا على الاطلاق. بالطبع سيواجه فريقنا صعوبات معينة، ولكن هناك دائما اعمال ومبادرات جديرة بالتغطية في برنامجنا.
وتكشف ابو حمزة عن رفد فريق برنامجها بدم جديد بقولها: لدينا فريق جديد مليء بالحماس، ويعرف قيمة البرنامج، ويرغب بصدق في خوض هذه التجربة، وذلك باشراف كورين مدور، والمنتجة المنفذة ميشلين نصراني..
وعما اذا كان هذا الموسم يحمل جديدا في المضمون، توضح ابو حمزة بقولها: الحياة لا تحب الجمود.. بالطبع هناك مقاربات جديدة للمواضيع، واضافات معينة، بما يساعد على التأقلم مع الاوضاع الجديدة ومع متطلبات المشاهدين التي تتغير من موسم الى آخر. ومن طبيعة برنامج “حديث البلد” ان يقدم شيئا جديدا في كل مرة، وبالتالي فهو قادر باستمرار على تجديد شبابه.
يعني البرنامج يشبهكِ؟ ترد ابو حمزة بقولها: بطبيعة الحال لا يمكن الفصل بتاتا بيني وبين برنامجي.
شاركنا النقاش