القاهرة: دعاء حسن|
فاجأت الممثلة المعتزلة عبير الشرقاوي ابنة المخرج المسرحي جلال الشرقاوي الجمهور بذكرى مؤلمة على حد وصفها، تجمعها بالفنان محمد سعد، ويعود تاريخها الى العام 1998.
وروت الشرقاوي عبر حسابها على “فايسبوك” تفاصيل الواقعة التي حدثت مع سعد خلال مشاركته في مسرحية “قصة الحي الغربي”، التي عرضت على المسرح قبل 21 عاما.
وتحت عنوان “ذكرياتي الموجعة مع محمد سعد”، قالت عبير إن والدها أحضر محمد سعد، ووقتها لم يكن معروفا، وأعطاه دورا في المسرحية لمدة دقيقتين.
وتابعت إن سعد أدرك طيبة قلبها الزائدة وذهب وبكى لها، وحكى أن والده ووالدته توفيا قبل أسبوع وأن عليهما دينا بمبلغ 2000 جنيه وطلب مساعدتها، وبعد 48 ساعة أحضرت له المبلغ، واتفقا على أن يسدده لها بالتقسيط من خلال راتبه في المسرح.
وأشارت إلى إنها فوجئت بعد أسبوع بمحمد سعد يأتي إلى المسرح ومعه سيارة “فولكس فاجن”، ووقتها فهمت أنه نصب عليها واشترى هذه السيارة بالمال الذي أعطته إياه.
ولفتت الى انها انتظرت أن يسدد سعد دينه لكنه لم يفعل ذلك، لذا تحدثت مع مدير المسرح المالي الذي خصم من راتب سعد 200 جنيه شهريا حتى يسدد المبلغ.
وأكدت عبير أنه بعد أول خصم من راتب سعد، تعدى عليها بالضرب في كواليس المسرحية، وهي إلى الآن تعاني من آثار ضربته التي تسببت لها بضرر بالمجرى التنفسي.
وتلقت الفنانة المعتزلة عددا من الانتقادات والتساؤلات عن سبب افصاحها عن هذه الحكاية في الوقت الحالي. فقامت بعدها بحذف المنشور واكتفت بكتابة : “الطيب احسن”.
ومن المعروف أن عبير الشرقاوي هي ابنة الفنان جلال الشرقاوي، واعتزلت التمثيل قبل سنوات وارتدت الحجاب، بعدما شاركت في العديد من الأعمال التلفزيوينة والسينمائية والمسرحية. من أشهر أعمالها “عمر بن عبد العزيز” و”هارون الرشيد”، و”حلق حوش”.
شاركنا النقاش