القاهرة: دعاء حسن|
شهد عزاء والدة الفنانة يسرا، الذي اقيم في أحد المساجد في القاهرة، عددا من المواقف التي اثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن ثمة من تقدم ببلاغ يطالب بموجيه بسجن يسرا .
أول هذه المواقف والذي تم تدواله بشكل كبير هو اعتداء كل من يسرا والهام شاهين على صحافية خلال تغطيتها العزاء، حيث فوجئت الصحافية بتقدم يسرا نحوها وسؤالها عن هويتها، وبمجرد إفصاحها عن هويتها الصحافية، انفعلت يسرا ووجهت لها عبارات الاستهجان اعتراضا منها على التغطية الصحافية، وهو ما فعلته أيضا الفنانة إلهام شاهين وبعض صديقاتها اللاتي توجهن إليها ودفعنها إلى خارج قاعة العزاء، مطالبين الأمن بطردها بعيدا عن محيط المسجد تماما.
هذا الأمر اثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل انه وصل الى حد تقديم شكوى رسمية “للمجلس الأعلى للإعلام” من قبل محام مصري، لمطالبته بحبس الفنانتين يسرا وإلهام شاهين. وجاء في بلاغ المحامي المصري أيمن محفوظ أن ما حدث أثار استهجان الرأي العام المصري، ويعد في نظر القانون جريمة يعاقب عليها بالحبس والغرامة، مؤكدا أن الدستور المصري يوفر الحماية القانونية للصحافي، وأن الصحافة لها ضمانات ولا بد من تفعيلها.
في الوقت نفسه، ادانت “لجنة الحريات بنقابة الصحافيين” الاعتداء الذي تعرضت له الصحافية رضوى عبدالغني،من قبل الفنانتين إلهام شاهين ويسرا، واعتبرت الاعتداء على الصحافيين ومنعهم من ممارسة عملهم جريمة يحاسب عليها القانون، مؤكدة أن النقابة لن تتهاون في اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من سبوا الزميلة ومنعوها من القيام بعملها، وأن لجنة الحريات ستدافع عن كرامة كل الزملاء وعن حقهم في ممارسة عملهم بأمان.
اما ثاني المواقف التي اثارت جدلا واسعا عبر “السوشيل ميديا” فهو انفعال كريم عبد العزيز على شاب أراد التقاط “سيلفي” معه عقب مغادرته للعزاء، حيث صرخ عبد العزيز في وجه الشاب قائلاً له “احنا في عزاء، عيب يا ابني، في حاجة اسمها عزاء”.
وعلى الفور تم تداول الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اندهش كثيرون من عدم احترام مناسبة العزاء والبحث عن سيلفي مع نجوم الفن، وأيد عدد كبير من الناشطين رفض كريم لطلب هذا الشاب .
وفي المقابل، وجه عدد كبير من الناشطين انتقادات واسعة للفنان تامر هجرس، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يظهر تزاحم عدد كبير من الجمهور حوله عقب مغادرته العزاء، وقد طوقوه لالتقاط الصور معه على طريقة “السيلفي”، فما كان له إلا أن وقف معهم للتصوير مبتسما.
واعتبر الجمهور هذا التصرف بأنه سيء ولا يليق بالموقف، خاصة أن زملاء كثيرين رفضوا نفس الموقف وقالوا لجمهورهم إنه لا يصح أن يلتقطوا الصور في الوقت الذي تتلقى زميلة لهم العزاء في والدتها.
شاركنا النقاش