اجتمع اصدقاء الصحافي الراحل مصطفى ناصر وعائلته ومحبوه في فندق “فورسيزن” – بيروت، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله، حيث تقبلت عائلته التعازي في لقاء نظمته امس.
ومن أبرز المعزين: الرئيس حسين الحسيني، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، والوزيران في حكومة تصريف الأعمال: الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والدفاع الوطني يعقوب الصراف، والنواب: ياسين جابر ونقولا نحاس، وفؤاد مخزومي، وعدد من الوزراء والنواب السابقون، وشخصيات سياسية واعلامية واجتماعية.
والقى صهر الراحل طارق زيدان كلمة باسم عائلة ناصر شكر فيها كل المشاركين في هذه المناسبة، وقال: “إن الاستاذ مصطفى جمع محبين، وترك لنا إرثا غنيا في القيم والاخلاق. لقد استطاع دخول قلوب الناس بمحبته وشفافيته، متعهدا الحفاظ على هذا الارث الغني من القيم والمحبة”.
من جهته، القى الفرزلي كلمة قال فيها: “واحرقتاه على الصديق والحبيب الذي فقدناه، رحل فتى المروءات، فتى الكرامة، فتى الاباء والوفاء، فتى التضحية والوطنية والرأي الحر والسديد والقويم. لقد خطفتك رياح الموت، واصدقاؤك أتوا يردون لك الوفاء، يلبون نداء الوفاء، وسيلقون على مثواك الأخير باقات من الورد والياسمين، وترسل رسائل الصفو والمحبة”.
وشكرت أرملة الراحل مهى ناصر “كل الذين حضروا وشاركوا في التعزية”، وقالت: “ما يعزي اهل الراحل وعائلته الصغيرة هذه المحبة الكبيرة التي اورثها لنا الفقيد الغالي”.
ثم تحدث أحد اصدقاء الراحل الدكتور محمود كريدية، عن “شخصية الراحل وصدقه وشفافيته ومحبته للناس وتفانيه في خدمة الاخرين، ومسيرته مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وكان الراحل قد أطلق صحيفة “الاتحاد” اللبنانية، التي عاشت لفترة قصيرة، لكن لم يكتب لهذا المشروع الاستمرار.
شاركنا النقاش