اكد الفنان عمرو يوسف أنه لن يتنازل عن حقه في أن ينال جزاءه كل من نشر إشاعة إلقاء القبض عليه وزوجته، صباح امس، بتهمة حيازة مواد مخدرة، على المواقع الإخبارية، لافتا إلى أنه سيلجأ لكافة الطرق والوسائل القانونية لمعاقبتهم، وسيسعى لمسح كل كلمة كتبت بشأن هذا الأمر عنهما.
وقال يوسف خلال لقائه مع الاعلامي خيري رمضان في برنامج “آخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، إنه وجد دعما كبيرا من وزارة الداخلية ومن الدكتور أشرف زكي نقيب الفنانين، وزملائه وأصدقائه، فور علمهم بهذه الشائعة، مشيرا إلى أنه اكتشف مدى قوته في مواجهة الصعاب.
واردف: «اكتشف مع الحياة إني شخص جامد جدًا، لم أنهر مع سماع الخبر، وأول حاجة عملتها كلمت المحامي على طول وقلتله عايز آخذ الإجراءات القانونية جدًا، لأن خبر زي دا مع السوشيال ميديا والشهرة اللي ربنا كرمني بها، الخبر بينتشر زي النار في الهشيم».
وأضاف: “بعد انتهاء الموسم الرمضاني، ذهبت أنا وزوجتي كندة علوش للاستجمام في الجونة. ولكن لارتباطي بعدة اجتماعات للتحضير للأعمال الجديدة عدت إلى القاهرة، ولم تعد كندة معي لأنني كنت أنوي العودة لها. إلا أنني استيقظت من نومي على اتصال من أصدقائي وأهلي ليخبروني بما نُشر في عدة مواقع كبرى، عن إلقاء القبض عليّ أنا وزوجتي في سيارة (bmw) سوداء، فاتصلت على الفور بالمحامي الخاص بي لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية”.
وأشار يوسف إلى أنه لا يريد “شخصنة” الأمور فهو لا يعرف الصحافي الذي حرر الخبر، والذي أقر بدوره بأنه كان ضحية خدعة قام بها أحد الأشخاص بعد انتحاله لشخصية ضابط ،وأعطاه مجموعة صحيحة من الأسماء وأبلغه بالخبر الذي نشره لينال السبق الصحفي، دون التأكد من حقيقته. واكد أن هذا لا يعفيه من الخطأ، فمن الواجب التأكد من مصادر موثوقة، وليس عن طريق الهاتف، وأنه لن يترك هذه الواقعة تمر هكذا، خاصة بعدما أصيبت والدته بالإغماء عند سماع صوته عقب تلقيها هذا الخبر.
وشدد على ان الفنانين هم القوة الناعمة للدولة، فهو بعد مسلسل “جراند أوتيل”، أعرب العديد من العرب والأجانب عن رغبتهم في زيارة الفندق، كما قام خلال زيارته الأخيرة للجونة بالترويج لها على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات زملائه من الفنانين الذين كانوا معه، ومنهم المطربة اللبنانية اليسا.
وفي نفس السياق، قدم الكاتب الصحافي كرم جبر رئيس “الهيئة الوطنية للصحافة”، مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، قدم فيها اعتذارا رسميا لعمرو يوسف لما نُشر عنه كذبا، مشيرا إلى استمرار عقد الاجتماعات مع رؤساء الصحف لوضع مواثيق شرف خاصة بتناول العديد من القضايا الأخلاقية، معتبرا أن السبق الصحفي الكاذب هو انتحار لكاتبه. وهذا ما حدث لمحرر هذا الخبر، فلا يوجد مبرر لنشره دون التأكد من المصادر. فهذه المواقع أصبحت منصات لاغتيال المشاهير، ولهذا يجب وضع قوانين صارمة للنشر فيها.
وكان الفنان عمرو يوسف، نفى صباح امس شائعة تداولها بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بالقبض عليه وزوجته الفنانة السورية كندة علوش، في كمين أمني في كورنيش النيل في العجوزة، بتهمة حيازة مخدرات، وأكد أنه سيلاحق المتسببين في نشر الشائعة قضائيا.
شاركنا النقاش