فاتن قبيسي|
-يسجل مسلسل عشرين عشرين (الصباح اخوان، كتابة بلال شحادات ونادين جابر، اخراج فيليب اسمر) في حلقاته الاولى حضوره على الخارطة الدرامية. تجيد نادين نسيب نجيم اللعب على وتر الشخصية، بكل ما تحمله من حزم وعاطفة، بين دفتي الامومة والواجب.. تحاول نجيم ان تبرهن انها بعيدة عن الاستعراض عبر الدخول في عمق الكركتير، كمن يثبت في كل مرة موهبته بعيدا عن “تهمة” الجمال الخارجي. تقدم شخصية جديدا في الشكل والمضمون. وقد نجحت في تقديم مشهد غير كلاسيكي البتة في حزنها على اخيها (الضابط حبران). الصرخة التي اطلقتها ليصل صداها الى السماء اختصرت الكثير من الندب والبكاء. وهو المشهد الذي قُدم اخراجيا على نحو موفق، بالانتقال الخاطف من الارض صعودا الى الفضاء.
-كل عمل يقدمه قصي خولي ينسيك ما قبله. في “لا حكم عليه” قدم دورا من أفضل أدواره. لا رجعة الى الوراء ، بل ثمة تطور مستمر. والاداء هنا ايضا لصيق جدا بالشارع، بالناس.. بالحياة.. بروح الانسان المتصارع بين الخير والشر، بين الصلاة والالتزام الديني وتهريب المخدرات والجريمة. ومن المؤكد ان تطورات الشخصية ومصائرها ستحملنا الى ما هو اجمل. لا سيما وان “2020” يركن الى قصة واعدة. فالطرح حتى اليوم متماسك..على امل ان يكمل العمل كما بدأ.
شاركنا النقاش