فهد ميري يكشف قصة “فرصة أخيرة”

انتهى المخرج فهد ميري من تصوير المراحل الاخيرة من مسلسله الجديد “فرصة أخيرة”، وقد تم تصويره في دمشق وريفها، وبأجزاء منه في الساحل السوري.

ويقع المسلسل في جزأين من 60 حلقة، وهو مأخوذ عن رواية عالمية تمت معالجتها لتتناسب والواقع في المجتمع السوري.

وفي تصريح صحفي قال مخرج العمل فهد ميري ان المسلسله يرصد حالات اجتماعية أخلاقية، يطغى فيها الحب والتشويق، وحالات أخرى لم يسبق أن تم تناولها في الدراما العربية مطلقا حسب تعبيره.

ورأى أنه من الضروري أن تُطرَح أمام المواطن اليوم قيمٌ تتعلق بالحب والأخلاق والمشاعر النبيلة التي هي أساس الحياة، وفق السيناريو المأخوذ عن الرواية الأجنبية.

وكشف ميري عن أحداث العمل التي تدور حول حب بين زوجين لكل منهما ولد من زواج سابق، وتفرض الحاجة نفسها على الزوجين فيقع الارتباط بينهما، ويتطور لاحقا إلى حب كبير.

ويؤدي البطولة الفنانة اللبنانية دارين حمزة والفنان السوري محمد الأحمد الذي يرتبط معها في محور الحب هذا.

وفي التفاصيل فإن دارين حمزة تلعب دور “مايا” وهي امرأة لبنانية فقدت أهلها في حرب لبنان، فتزوجت من شاب سوري (يزن السيد) وأقامت في سوريا.

وفيما بعد ينفصل عنها لكنها تبقى مقيمة عند أهله الذين يعاملونها كواحدة من العائلة هي وابنها، فيكبر الولد ويشعر بالحاجة لأب، فيقرر أهل زوجها أن يزوجوها. ويكون الشاب المحظوظ هو حازم (محمد الأحمد) الأرمل الذي توفيت زوجته وله ابنة منها، ويكون الموقف لديه شبيها بموقف مايا، فابنته تحتاج لوجود امرأة في المنزل. يقع الاقتران ويتطور إلى حب يبرق منه الشغف.

وفي تصريحها تقول دارين حمزة إنها سعيدة للمشاركة في هذا العمل الضخم لتواجدها بين نجوم سوريين، ومع مخرج من العيار الثقيل يعرف كيف يدير الأمور في مكان التصوير.

وأكد محمد الأحمد أن “فرصة أخيرة” هو فرصة للانطلاق بالدراما السورية إلى المكان الذي تستحقه، لكونه عملا مشتركا، وضخما من الناحية الإنتاجية، ومثيرا من حيث السيناريو، معبرا عن إعجابه بكاميرا المخرج فهدي ميري.

والمسلسل من إنتاج “شركة قبنض للإنتاج الفني” و”شبكة قنوات Zee” العالمية. ويشارك فيه نخبة من نجوم الدراما السورية يتقدمهم أسعد فضة، وفاديا الخطاب، وجيني إسبر، وعبير شمس الدين، وأماني الحكيم، ومعتصم النهار، وأنطوانيت نجيب.