تضامن معظم الفنانين والكتاب والمخرجين السوريين مع شركة “غولدن لاين للإنتاج الفني”، جراء إغلاق مكاتبها في دمشق، بسبب وجود مبالغ مالية بالدولار الأميركي فيها.
ومن أبرز المتضامنين الممثلون وائل شرف، وكاريس بشّار، وسلافة معمار، وشكران مرتجى، وسحر فوزي، وكندة حنّا، وروعة ياسين، وتولاي هارون، وعلاء قاسم، ومديحة كنيفاتي، وطلال مارديني، والمخرجون مروان بركات، وسيف الدين السبيعي، وأحمد ابراهيم احمد، ومحمد لطفي، وعلي محيي الدين علي، وكنان صيدناوي، والكتاب نور شيشكلي، وسيف رضا حامد، وعلي وجيه ومؤيد النابلسي، وجورج عربجي، ورامي كوسا وسواهم.
ومن الكلمات التي قيلت في هذا المجال ما قالته الفنانة شكران ترتجى: “شركة غولدن لاين من الشركات الوحيدة اللي باقية اللي عم تشتغل وفاتحة بيوت فنانين وفنيين ومخلية الدراما السورية تنتشر، وحتى بأيام الحرب ما وقفت، ولأنه الدراما صناعه ودعامة قوية بإقتصادنا لازم نحنا بها الفترة نجلب المنتج العربي لبلدنا لحتى نرجع نوقف، بدنا شركة زيادة تفتح مو شركات تسكر”.
وكانت شركة “غولدن لاين” قد اصدرت بيانا امس انتقدت فيه قرار اغلاق الشركة بسبب “التعامل بالدولار” بشكل سابق للمرسوم الرئاسي رقم “3” العام 2020، وشددت على ضرورة الصراخ في وجه الظلم، لافتة الى ان وفداً من الفنانين السوريين بصدد طلب اللقاء مع الرئيس السوري بشّار الأسد.
واوضحت الشركة أن السوق العربية فرضت التعامل بالدولار على الجميع، فشركات الإنتاج العربي تدفع للممثل السوري بالدولار، فأصبح إنصافه معه من قبل الأطراف الأخرى قائماً على الدولار أيضاً بطبيعة الحال. وان معظم نجوم لبنان يصرون على التعامل بالدولار بسبب ظروف العملة التي تشابه الظرف السوري، ما يبرر اقتناء الشركة بعض المبالغ بالدولار.
واكدت في بيانها إن جميع التعاقدات التي أبرمتها جاءت في أوقات سابقة لإصدار المرسوم الرئاسي الأخير حول العملة الصعبة، وان التعاقدات التي تمت بالدولار كانت خارج سوريا عبر فروع الشركة المسجّلّة أصولاً في دول عربية وخليجية.
شاركنا النقاش