فاتن قبيسي|
قدم الاعلامي طوني خليفة أمس آخر حلقاته من برنامجه الاجتماعي الذي يحمل اسمه. قام وفريق عمله بجردة على اهم الحالات الانسانية، التي تمكن وفريقه من تقديم المساعدة لها. أراد أن يصوّب وجهة البرنامج. وجه رسالة رد فيها بشكل غير مباشر على من يتهمون “برامج الاثنين” بالإثارة والإسفاف والفضائحية. قصد تقرير “شبكة حقوق الانسان” الصادر في آذار الماضي، من دون ان يعلن ذلك. التقرير الذي افرد له الاعلامي زافين قيموجيان مؤخرا مساحة في برنامجه “بلا طول سيرة” على شاشة “المستقبل”.
وهكذا خرج خليفة من مبنى قناة “الجديد” مساء امس، ليدخل مبنى قناة “الأردن اليوم” بعد ايام قليلة. سيغادر خليفة بيروت بعد غد باتجاه الاردن، ليقدم برنامجا رمضانيا. على ان يستأنف عمله في المحطة اللبنانية في الموسم المقبل.
وعن طبيعة البرنامج، يقول خليفة ل”شاشات” انه سيقدم 30 سهرة رمضانية، يستضيف من خلاله كبار الشخصيات السياسية وغير السياسية من الوجوه المعروفة، من الاردن وبعض البلدان العربية. وسيتم التعرف على جوانب أخرى من حياة الضيوف بشكل يلامس السياسة، ولكن من دون الغوص فيها. بالاضافة الى فقرات متنوعة.
ويشير الى أنه سيكون من بين الشخصيات ضيوف لبنانيين في مجال الاعلام والفن الملتزم.
والبرنامج الذي لم يتم اختيار اسم له بعد، تقارب مدته ساعة ونصف. ويلفت الى ان كل حلقة تستضيف شخصية رئيسية، وأخرى في مجالها، من خلال فقرة مخصصة لذلك، مدتها حوالى ربع ساعة، منوها بأن البرنامج هو من النوع “اللايت”.
وعن “الأردن اليوم”، يقول خليفة انها محطة خاصة جديدة في الأردن، وأنه من هواة التعامل مع المؤسسات الحديثة، كما فعل سابقا على سبيل المثال بعيد انطلاق محطة “القاهرة والناس” في مصر، وذلك لأنه يحقق نجاحاً ويساعد في انتشارها، فيما هي تقدم له مساحة تحرك اكبر وسقفاً أعلى، قياسا الى أي قناة أخرى تعجّ بالبرامج والنجوم. ويضيف: “وعليه أنا لا اسأل عادة من هي القناة الجديدة، بل كيف يمكن ان نتعاون سويا لنضع القناة في مصاف القنوات الجيدة”.
شاركنا النقاش