كشفت الفنانة صفية العمري عن انتشار شائعة اساءت اليها وهي الترويج بأنها أجرت جراحة تجميلية فاشلة أسفرت عن تشويه وجهها. وعلقت بالقول: “هذه الشائعة دمرتني سنوات طويلة”.
واضافت ان الشائعة تسببت في عدم طلبها الى اعمال فنية.
واوضحت العمري خلال لقائها في برنامج “كلمة أخيرة”، أمس، على فضائية «أون on» والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إن مروجي الإشاعة استغلوا مرضها وإصابتها بالعصب السابع وخضوعها للعلاج لفترات طويلة جراء ارتخاء في العين وشلل في الجزء الأيسر من الوجه.
واشارت الى انها أصيبت بهذا المرض أثناء تصويرها فيلم “صاحب الإدارة بواب عمارة”، مؤكدة أنها قدمت مشهداً وهي مريضة وتضع “الشال” على وجهها، حيث جسّدت شخصية تصاب بشلل وتجري على الجسر، فخرج الدور طبيعياً، وتابعت: “في هذا التوقيت قيل إنني خضعت لجراعة تجميلية فاشلة شوهت وجهي”.
ولفتت العمري إلى أن طبيبها كان يحضر معها في اللوكيشين، مؤكدة أنها تعافت بعد حصولها على الأدوية اللازمة.
ونفت مجددا عدم خضوعها لعمليات تجميل، مؤمدة ان ما انتشر في هذا المجال اثر عليها من خلال عدم طلبها لاعمال فنية. وقالت ان صديقة لها حدثت احد المنتجين عنها فاجابها بأن صفية العمري مشوهة. وعلقت بقولها: “اتقوا ربنا.. القصة خلصت وقدمت بعدها افلام ومسلسلات”.
وقالت إنها رفضت الزواج من رجل آخر بعد طلاقها لرغبتها في التركيز مع أبنائها وألا يدخل عليهم رجل غريب.
وعن سبب غيابها عن الوسط الفني، اشارت الى انه عرض عليها ادوار لا تليق على الإطلاق بتاريخ فني قدّمته على الشاشة، موضحة أنها لا تقبل تقديم ادوار ثانية.
شاركنا النقاش