وصفت الممثلة صباح الجزائري سجن صيدنايا وتعذيب المعتقلين التي انتشرت قصصهم عبر الاعلام، بعيد سقوط نظام بشار الأسد، بـ”مدينة العذاب تحت الأرض”، واكدت فيها ان قلبها “موجوع على كلّ سوري انحرم من أهله وانجبر يترك وطنه”. وتوجهت للشعب السوري برسالة عقب التغييرات المتسارعة الأخيرة في سوريا.
فقد نشرت الفنانة السورية المتزوجة من لبناني، صورة تظهر خريطة سوريا، وكتبت كلمات مؤثرة جاء فيها:
“صار عمري ٦٩ سنة، وما تمنّيت لحظة بحياتي إلّا الخير والسلام لكلّ شخص من أهل بلدي، ولكلّ شبر من أرض سوريا. قلبي موجوع من زمان.. موجوع على كلّ سوري انحرم من أهله وانجبر يترك وطنه، وعلى كل أمّ خسرت ولادها”.
وتابعت: “وبعد كل شي شفته وسمعته عن مدينة العذاب يلي تحت الأرض، حسيت كأنّي فقدت آخر خيط من إيماني بالإنسانية.. لكن اليوم، قلبي مليان يقين إنو سوريا وُلدت من جديد، وإنّها رح تقوم أقوى من قبل”.
وقالت للشعب السوري: “أولاد بلدي، إنتو أولادي، وهالكلمات من القلب إلكن: عيشوا عالمحبّة والتسامح، بيكفي عذاب وألم.. لا تأذوا بعض، ولا تحاسبوا بعض على الماضي.. هالبلد أمنا، واليوم بحاجتنا كلنا.. سوريا أمانة برقبتكن، وبحمايتكن، وهي بحمى الرحمن”.
شاركنا النقاش