سبعة أفلام من كلاسيكيات السينما في “مهرجان البحر الأحمر”

أعلن “مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي”، والذي ستقام دورته الثانية بين 1 و 10 كانون الاول (ديسمبر)، عن إختياره لسبعة أفلام ستعرض ضمن إطار “برنامج كنوز البحر الأحمر”. علما ان المهرجان سيقام في فندق “ريتز كارلتون”، جدة

وتتضمن قائمة الافلام الكلاسيكية:

“أسد الصحراء” (1980) وهو رائعة المخرج الراحل مصطفى العقّاد، حظي بشعبيّة جماهيريّة عالية، ويحكي قصّة القائد اللّيبي عمر المختار؛ الذي يؤدي دوره أنتوني كوين، ودوره البطولي في قيادة المقاومة الوطنيّة ضمن صراعها للتحرّر من الاستعمار الإيطالي الفاشي، سنة 1929. وسيُعرض الفيلم بدقّة عالية لأوّل مرّة، بعد ترميمه بأحدث التقنيات.

“خلي بالك من زوزو” (1972) من إخراج حسن الإمام. الفيلم تعشقه مختلف الأجيال المصرية والعربية. يشهد الفيلم على التغييرات الاجتماعية التي حلّت بمصر في السبعينيات، ويمزج بين الدراما والكوميديا والموسيقى الاستعراضية. حقق العام 1972 أرقاما قياسية في تاريخ السينما العربية، وهو من بطولة سعاد حسني وحسين فهمي.

“غرام في الكرنك” (1967) من إخراج علي رضا. يحتل الفيلم مكانة كبيرة في تاريخ السينما العربية، ويأتي ترميمه وعرضه مرة أخرى بهدف إلهام الجيل القادم من صانعي الأفلام، إذ يعدّ الفيلم شهادةً حيّة على عراقة السينما العربيّة.

“مرّرها كما بيكهام” (2002) أحدث هذا الفيلم؛ الذي تحل ذكراه العشرين هذا العام، ظاهرةً ثقافيةً مدوية في وقته، إذ يعتبر من أنجح أفلام كرة القدم على الإطلاق. الفيلم من إخراج غوريندر شادها وبطولة كلٍّ من: بارميندر ناغرا، وكيرا نايتلي.

“الوهم الكبير” (1937) هو تحفة سينمائيةٍ فارقة يزيد عمرها عن 80 عامًا، للمخرج جان رينوار.

“سامبيزانجا” (1972) تدور أحداث الفيلم حول الصراع الدائم ضد الاستعمار في إفريقيا في السبعينات، وهو من إخراج سارة مالدورور، عن قصة الكاتب الأنغولي خوزيه لواندينو فييرا، وقد ظلّت محظورة من النشر من طرف الحكومة الأنغولية إلى أن ظفرت باستقلالها من البرتغال في 1975.

“أغرب من الجنّة” (1984) الذي يعد من أول أعمال صانع الأفلام الأميركي المخضرم والشهير جيم جارموش، الذي ينشط في مجال صناعة السينما منذ أربعة عقود خلت. ويصاحب عرضه أيضًا، الفيلم الوثائقي القصير: “أغرب من روتردام” (2021)، الذي يأتي على هامش فيلم جارموش: “أغرب من الجنّة” (1984)، ليكشف عن كواليس صراع المخرجة والمنتجة سارة درايفر في تمويل فيلم جارموش؛ باعتباره أحد أكثر الأفلام جدلاً.

بالاضافة إلى ذلك، سيعمل البرنامج على ترميم فيلمين مصريين بعد انقضاء أكثر من 50 عامًا على إنتاجهما، وسيتم عرضهما في إطار البرنامج ليشاهدهما الجمهور على الشاشة الكبيرة.