مرة اخرى، اطلق الدكتور زياد نجيم مواقف مثيرة للجدل، من دون مداراة او مهادنة، وذلك في برنامج “سؤال محرج” مع الاعلامي طوني خليفة على قناة lbci، و”صوت بيروت انترناسيونال”.
فقد اعتبر نجيم في اللقاء ان ثورة 17 تشرين دخلها الزعران، وعتِب على الدولة لأنها لم تستطع ان توقف الزعران من منطلق الساكت عن الحق شيطان اخرس. ورأى ان لا ثورة سلمية من حيث المبدأ، رغم انه لا يحبذ العنف عموما، مشيرا الى ان الثورة الفرنسية دفعت دماً ثمنا لمطالبها، وان الثورة في لبنان يجب ان تدفع االثمن ذاته على ان يكون وراءها عقل مدبر. فالثورة تحتاج برأيه فهما ووعيا وتفانيا وتضحية، فيما الثورة في لبنان لا تركن الى عقل مدبر بل الى عقل محرض.
وعن قوله بأن السياسيين بيسووا سرماية (حذاء) قال: اخطأت عندما قلت ذلك، لأن السرماية افضل منهم باعتبارها تنقلنا من مكان الى آخر في حين ان السياسين ابقونا في مكاننا.
واردف: الكل يجب ان يحاكموا ، لكن المشكلة هي انهم سيرجعون الى الحكم مجددا هم او ابناؤهم.. والشعب نائم!”
وعن وصفه سابقا الفنانين الذين صنعهم الراحل سيمون اسمر بالكلاب، قال: لقد أسأت التعبير لأن الكلب وفي، اما هم فبلا وفاء، وبخلاء باموالهم وبعواطفهم وانسانيتهم.
وعن تخييره اليوم بين محطتي lbci وmtv، رفض نجيم ان يفضل واحدة على اخرى معتبرا
“ان lbci اصبحت سعودية، اما mtv فقد استبدلت عقل زياد نجيم بمؤخرة مايا دياب!”
وردا على سؤال حول سلاح المقاومة، قال نجيم بأنه كان كذلك سابقا، اي قبل العام 2000، والا فليحرر اليوم كفرشوبا ومزارع شبعا، ووصفه اليوم بأنه اصبح سلاح امر واقع.
وتساءل نجيم: كيف ارسم الحدود مع كيان لا اعترف به؟ والا فانا اعترف بانه هو صاحب هذه الارض ، ارض الجليل، وصاحب هذا الحق. واضاف: كلهم كاذبون.. اسرائيل ولبنان والعرب .
وتابع: سنشهد تحالف اقليات في المنطقة، اي تحالف اسرائيلي اميركي وشيعي لمحاربة السنية السياسية في المنطقة، مؤكدا ان الصراع الايراني اليهودي هو عبارة عن اكذوبة.
شاركنا النقاش