يطل زياد الرحباني غدا عبر قناة “الجديد” بشكل مختلف، يجمع بين الكلام والموسيقى، بين الكواليس والحفلات، بين الفن والسياسة. انه الوثائقي “من بعد هالعمر”، للزميل جاد غصن.
على مدى ساعة و45 دقيقة، يرصد غصن في الوثائقي حركة زياد الفنية على امتداد عام ونصف، واكبه في الاستديو اثناء اجراء البروفات، وفي الحفلات التي يحييها امام جمهوره العريض في مناطق عدة في لبنان، وكذلك وراء الكواليس. حمل غصن كاميرته الى جانب زميله المصور سمير العقدة ولم يفوتا فرصة لالتقاط ما يمكن تسجيله من لقطات ومشاهد.
ويرتكز الوثائقي ايضا على مقابلة مع زياد، ترصد ابرز محطاته منذ السبعينات وحتى اليوم، مع التركيز على بعض الاغاني والموسيقى التي لا تعرفها الناس، وخلفيات تشكل ذائقته الموسيقية بين اهله بدايةً، ثم تفرده بخطه الفني الخاص، وخلفيات تكوين موقفه السياسي عموما.
كما يتطرق الوثائقي الى المسرح من خلال محطتين: ما بعد مسرحية “نزل السرور”، وآخر عملين مسرحيين.
اما لماذا اختير هذا الاسم للوثائقي؟ “من بعد هالعمر” عبارة رددتها السيد فيروز في اطار اغنية “كبيرة المزحة هاي”. كما ان نجاح المقابلة التي اجريت مع زياد الرحباني في برنامج “حوار العمر” على قناة lbc، منذ 20 سنة أو أكثر، (خاصة الحلقة الاولى التي تحدث فيها زياد عن محطات في حياته)، أوحت للزميل غصن وبعد مرور هذه السنوات بتسمية “من بعد هالعمر”.
“من بعد هالعمر”: مونتاج فالنتينا خوند، تصوير جاد غصن وسمير العقدة ، مكساج صوت رغيد جريديني وجهاد زغيب. كما تعاون مع الفريق المصور مروان طحطح.
تعرضه “الجديد” في التاسعة والنصف مساء غد الخميس
شاركنا النقاش