ردّت مُقدّمة البرامج والممثلة ريتا حرب بقوة على الانتقادات التي طالت برنامجها “قسمة ونصيب”، واكدت انه هو البرنامج الاول في العالم العربي، حيث ان بعض الحلقات وصلت مشاهداتها الى 14 مليون مشاهدة. وقد احتل التراند”، وهو السباّق والذي فتح الطريق امام غيره من البرامج.
وردا على اتهام “قسمة ونصيب” بالانحطاط ونشر الرذيلة والعلاقات المشبوهة، قالت ريتا: الانتقادات شجعتني على تقديم مواسم اخرى من هذا البرنامج. واضافت: الجهل مصيبة، لأن لا شيء فيه يخدش الحياء، بالعكس هذا البرنامج يعلّمك كيف تفهم الاشخاص اكثر وتبني علاقات انجح. وقد شكل هذا البرنامج اضافة في حياتي المهنية، “وصار غيري عم يعمل متلي”.
واكدت ريتا في برنامج “الفصول الاربعة” مع علي ياسين على قناة “الجديد” ان هذا البرنامج لا يتعارض مع الدين، وهو ليس ضد شهر رمضان المبارك ولا ضد المسلمين، أغلب الشباب والفتيات المشاركين فيه ديانتهم الإسلام”. ولكنها اوضحت انها تمنت على الشركة المنتجة لبرنامج “قسمة ونصيب” الا يعرض في توقيته خلال شهر رمضان ، لكن الشركة فضلت عرضه في هذا التوقيت.
وكشفت ان ابنتها شاركت في الموسم الثالث المقبل.
كذلك كشفت أيضاً أنّها طُرِدَت من قناة “أوربيت” بعد 20 عاماً من العمل.
علاقة عاطفية مع رجل سياسي
من ناحية اخرى، روت ريتا حرب تفاصيل الحادث الذي كاد أن يودي بحياتها ويترك وجهها مشوّهاً. وتناولت علاقتها بالزواج، معترفة بندمها عليه، وروت كيف رفضت الذهاب إلى بيت العريس في ليلة الدخلة، وتطرقت أيضا للعنف والخيانة.
وردا على سؤال، ذكرت ريتا ان ابنتيها في صغرهما لم تكونا تشجعانها على الزواج مرة اخرى، ولكن بعد ان كبرتا تغيرت نظرتهما الى الموضوع.
واشارت الى ان رجلاً سياسياً جمعها به علاقة عاطفية ولكنها لم تكلل بالزواج بسبب موقف معارض لارتباطهما من قبل إحدى ابنتيها في الماضي. واكدت أنها احبته كثيرا وهو شخص جيد. ورفضت ذكر اسمه احتراما لخصوصياته لأنه اليوم متزوج لديه عائلة.
شاركنا النقاش