[sam_zone id=1]

فاتن قبيسي|

منذ قليل، طرح الفنان رامي عياش فيديو كليب أغنيته الجديدة “لمة الحبايب”، على “يوتيوب” والمنصات الرقمية. وشاركت فيه زوجته مصممة الأزياء داليدا عياش، والشاعر محمد الرفاعي، وعدد كبير من أصدقائه . وهي من كلمات محمد الرفاعي، وألحان وتوزيع جان ماري رياشى، ومن إنتاج شركة “مزيكا” للمنتج محمد جابر.

وفيما تتمتع الأغنية بأجواء رائعة في اطار كليب بسيط يكثف الاحساس، وبلا اي مغالاة، بالاضافة الى اللحن الحماسي الذي يتلاءم مع اجواء الصيف، واجواء الشباب، الا ان ثمة ملاحظة هنا تتعلق بكلام الأغنية.

صحيح ان كلامها يتمتع بقدر عال من الايجابية، وهي تصلح لكل المناسبات السعيدة والمختلفة والتي يمكن ان تجمع في ظلها الأقارب والأحبة والاصدقاء، الا ان هناك تقاطعاً بالمعنى أو تشابهاً بين بعض جملها (البعض فقط) مع جمل وردت في أغنية “هرمون السعادة” التي كان اطلقها الفنان المصري تامر حسني منذ حوالى شهرين.

ومن يستمع لأغنية “لمة الحبايب” يستذكر بشكل تلقائي بعض عبارات أغنية تامر حسني. ويمكننا ان نورد التقاطع هنا، حتى وان كان يأتي هذا التشابه في إطار توارد الأفكار، ليس إلا.

فأغنية عياش تبدأ بـ “لمة الحبايب”، في حين تبدأ أغنية “هرمون السعادة” بـ “مسيلي على الحبايب”.

كما تقول بعض عبارات “لمة الحبايب”:

أحلى ليله إانك تكون مع الناس الجميله

هنعيشها ليله ولا الف ليله
سهرانين للصبح

 وليلتنا طويله

أما اغنية “هرمون السعادة” فتتضمن:

كل الصحبة الجميلة

متجمعين في ليلة

مش هنسيب حد يمشي

لسه السهرة طويلة


كذلك ورد في اغنية “لمة الحبايب” :

عيش وقتك سعادة

 كتر الافراح زياده ..

الايام ملهاش إعاده

أما اغنية “هرمون السعادة” فتتضمن:

ويا هرمون السعادة

اليوم دا ملوش إعادة

ونعود ونكرر أن هذا التشابه لا يقلل من قيمة “لمة الحبايب” التي تتمتع بروح مختلفة تماما، لجهة اللحن والتوزيع الموسيقي، في ظل كليب تم تصويره بأسلوب يعكس الواقعية والفرح التلقائي.

في هذا المقال

شاركنا النقاش