مقابلة تلفزيونية اجريت مع الممثل السوري القدير دريد لحام، عرّضته للانتقادت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من منطلق انه يقوم بتحريف القرآن.
وشبّه لحام نفسه ومن صمد معه داخل سوريا بأنّهم “مثل التين والزيتون المنغرسة في سوريا”، وقال: “أنا ومن بقي معي في سوريا مذكورون في القرآن الكريم، فنحن التين والزيتون.. ومهما حاولوا ان يدفعوني الى الضفة الاخرى، فانا في ضفة بلدي”.
https://www.facebook.com/heidi.ahmad.5680/videos/436390837876360
جاء ذلك على خلفية تصريح سابق للمفتي السوري أحمد حسون في عزاء الفنان السوري الراحل صباح فخري مؤخرا، والذي فسّر ايضا كلمتي”التين والزيتون” في سورة “التين” بأن المقصود بها سوريا واهلها، مما اثار استهجان الكثيرين.
https://www.facebook.com/mariam1alsayd1/videos/655102472144003/?t=68
وقال لحام ايضا في المقابلة: “أنا مع النظام ضد الفوضى، وبالنسبة للسلطة فأنا أنتقد أخطاءها كثيراً.”
واضاف: أعمالي الفنية ليست أعمالاً سياسية، بل وطنية، نحن ندافع عن المواطن في مجال العدالة الاجتماعية وحق ابداء الرأي.. ومطالبنا وطنية وليست سياسية”.
وعن اللاجئين السوريين قال لحام: “لا أعتقد أنّ هناك أحداً قام بتهجيرهم، ولكن هناك أناس هاجروا على أمل العودة على حصان أبيض ليتسلّموا مناصب”.
شاركنا النقاش