[sam_zone id=1]

بعد عامٍ واحدٍ فقط على اطلاقه، حصدَ بلينكْس (blinx)، للإعلام الرقَمي ورواية القِصص المبتكرة، أكثر من 6 مليارات مشاهَدة، و6،5 مليون مُتابِع، عبر انتاج نحو 125،000 منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك 60،000 فيديو.

و”بلينكس” الذي يتّخذ من “مدينة دبي للإعلام” مقراً رئيسياً لمزاولة الأعمال والأستوديوهات الإنتاجي منذ إطلاقه في 14 أيلول/سبتمبر 2023، يعتبر في بيان له ان المتابَعة الواسعة بمثابة مؤشّر على مرونة بلينكْس (blinx) وقدرته على جذب الجماهير الشابة في منطقة الشرق الأوسط، حيث وفقًا للبنك الدولي، فإن ثلثي السكان هم دون سن الـ 35 عامًا.

في هذا السياق، قال نخله الحاج، المدير العام لـ بلينكْس (blinx): “نحن فخورون بالنمو السريع والدعم الواضح من الجمهور – المتلقّي. وينبع نجاحنا من التزامنا في انتاج المحتوى الإعلامي الرقَمي والاجتماعي العالي الجودة، الذي يلقى الوقع الإيجابي لدى الجماهير الشابة في المنطقة بأسرها. ونتطلّع إلى مواصلة رحلتنا وتوسيع نطاق انتشارنا، بموازاة السعي إلى جذب المزيد من الشباب ورُواة القِصص اللامعين.”

إطلاق “بليـنكْس” لميديا الشباب في دبي: “محتوى أكثر، صَخَب أقل” 

نخلة الحاج

من جهته، يقول إيل الأندري، رئيس التحرير التنفيذي ان الارقام التي حصدها “بلينكس”ُتظهِر مدى تأثيره على المشهد الرقَمي،” . واضاف: “من خلال خطّنا التحريري المستقل، ونهجنا الذي يُركّز على القصة أولاً، إضافة إلى ابداع رُواة القِصص لدينا من الشباب، والأسلوب الفريد المعتمَد، نجحنا في تمييز أنفسنا وسط هذه الصناعة التنافسية النشِطة. عملياً، جمعنا مصداقية وسائل الإعلام التقليدية مع دينامية وسائل الإعلام الرقَمية والاجتماعية، مع الوفاء بوعدنا لناحية رفع مستوى رواية القِصص وتقديم وجهات نظر مختلفة.”

ومع استمرار الـ “هَب” في التطوّر والنمو، يظل ملتزمًا دفع حدود الإبداع والابتكار، ممّا يضمن بقاء المحتوى الإعلامي جديدًا وجذابًا للجماهير الشابة المتلقية.

بدوره، قال فادي راضي، المدير التنفيذي للإبداع في بليـنكْس (blinx): “إن نجاحَنا في السنة الأولى هو شهادة على قوة الهوية المؤسساتية لدينا، والعلامة التجارية، ومسار الابداع والابتكار، واعتماد التكنولوجيا.” وتابع راضي: “قمنا ببناء رؤية إبداعية متميّزة تلقى الوقع الإيجابي لدى الجمهور – الهدف، ممّا يضمن التكامُل السلس للتكنولوجيا المتطوّرة – مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزّز، والواقع الافتراضي والـMetaverse – في المحتوى الرقَمي والاجتماعي الخاص بنا.” وختم راضي: “عملياً، لقد مكّننا هذا المزيج الرائع من الإبداع والتكنولوجيا من صياغة تجارب جذّابة تُبقينا في الطليعة، لناحية الشكل والمضمون.”

أخيرًا، ما يُميّز بليـنكْس (blinx) هو اعتماد الشمولية والتنوّع نهجاً، والسعي إلى تحدّي المعايير المُتّبعة والأفكار المسبقة والصور النمطية، خصوصاً لناحية اختيار رُواة القصص (storytellers) وطريقة ظهورهم عبر المنصّات والأجهزة الذكية… كما يسعى إلى إبراز خصائص المجتمع واهتمامات جيل الشباب، بعيداً عن الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة والمضلّلة.

نرشح لك:

إطلاق “بليـنكْس” لميديا الشباب في دبي: “محتوى أكثر، صَخَب أقل” 

في هذا المقال

شاركنا النقاش