دمشق: آمنة ملحم|
تشهد حملة “#نعم_لعرض_مسلسل_ترجمان_الأشواق”، التي أطلقها بطل العمل الفنان عباس النوري إلى جانب كل من غسان مسعود وفايز قزق، تفاعلا كبيرا من الجمهور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أطلق الفنان النوري الحملة عبر صفحته الشخصية على “فايسبوك” قبل أيام، موجها دعوته للجميع للمشاركة بالحملة .. فكتب “نعم للعرض بعد المنع قبل يوم واحد من الموعد المقرر .. شاركونا بلقطاتكم عبر الماسنجر.
كل المشاركات للنشر حتماً كل حبي أعز ما أملك .. #عباس_النوري”.
وشارك في الحملة مخرج العمل محمد عبد العزيز وأبطاله منهم شكران مرتجى، فايز قزق، رنا ريشة، ومروة الأطرش.. كما تشهد الحملة تفاعلا من قبل الجمهور من مختلف الدول العربية والأجنبية كتركيا وإيطاليا.
وكان صناع “ترجمان الأشواق” تفاجأوا قبل شهر رمضان بيوم واحد بقرار لجنة المشاهدة في التلفزيون السوري بمنع العرض، دون أي تقرير يبرز أسباب المنع. وذهبت تصريحات “مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني” باتجاه أن ما حصل هو تأجيل لما بعد موسم رمضان وليس منعا، ولكن إلى الآن لا توجد أية بوادر لعرضه على الشاشات السورية.
ونوه مخرج العمل محمد عبد العزيز مؤخرا في تصريحات صحافية بأن العمل بات ملك الرأي العام السوري، الذي يتصدى بقوة لأول مرة لقرار منع عمل فني سوري من العرض.
وبالفعل لم تهدأ المطالبات بعرض العمل من لحظة إعلان منعه قبل رمضان، ولازالت مستمرة إلى اليوم. وتتحول القضية الى قضية رأي عام يطالب بشراسة ودون انقطاع بعرض عمل سوري آمن به، انطلاقا فقط من “برومو” لا تتجاوز مدته خمس دقائق، وإيمانا بأبطاله ذوي الباع الطويل في الفن السوري منهم: عباس النوري، فايز قزق، غسان مسعود، ثناء دبسي، سلمى المصري، شكران مرتجى، عبد الرحمن أبو القاسم، حسام تحسين بك، سعد مينة، رنا ريشة، علي صطوف، نوار يوسف…
العمل من تأليف بشار عباس، وتدور حكايته حول ثلاثة أصدقاء “نجيب وزهير وكمال”، هم رفاق في العمل السياسي قبل أن يغادرهم نجيب نحو عشرين عاما بعد اعتقال طاله كسجين سياسي. ثم يعود في زمن الأزمة ليجد زهير وقد صار متدينا، وكمال لم يزل يساريا متشدداً. وما بين قناعات الثلاثة سنكتشف حيرة وارتباك جيلهم أمام ما يحدث الآن في زمن الحرب، وكيف يحاولون الانسجام معه.
شاركنا النقاش