بعد ان تجاهلت الموضوع، عادت الاعلامية الكويتية حليمة بولند لترد على إدراج اسمها ضمن المشاهير المتورطين في قضايا غسيل أموال في الكويت، واوضحت موقفها في مقطع فيديو نشرته عبر “انستغرام” قالت فيه:
“أولا أحب أشكر كل اللي سألوا عني في كل أنحاء الدول العربية.. ثانيا الحمد لله أننا في دولة مؤسسات ودستور وقانون وما في أحد فوق القانون لأننا كلنا سواسية ونحترم نزاهة القانون الكويتي”.
وحول ملابسات القضية اضافت: “قبل تقريبا أسبوعين تكلمت في برنامجي هنا الكويت.. وطالبت بسن قوانين صارمة لمحاربة الفساد المتمثل في جريمة غسيل الأموال، واليوم أنا أشكرهم على محاربة الفساد.. والله لو أنا مشاركة في هذه الجريمة الشنيعة تجاه وطني.. فأتمنى أن أكون أول واحدة أحاسب ويتخذون تجاهي العقوبة الشديدة”.
وجاء رد حليمة بولند بعد طلب متابعيها لتوضيح موقفها، خاصة بعد قولها بأنها لا تملك الوقت كي تتحدث مع المتابعين بشأن هذا الموضوع. اذ انها كانت نشرت عبر “انستغرام” صورة لها في منطقة قرطبة، وعلقّت عليها بالقول: “أشغال ومشاوير من الصبح وحوووسه ولووويه ما مداني اسولف معاكم، ولا مداني ارد عالموضوع”.
وكانت صحيفة “القبس” المحلية قد نشرت قائمة بأسماء مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، المتهمين بغسيل الأموال. وعممت وزارة الداخلية الكويتية، أسماء المشاهير المتهمين على المنافذ البرية والمطار، لمنع هروب المشتبه بهم في قضية الفساد المثيرة. وتتضمن القائمة: يعقوب بوشهري، وفوز الفهد، ودانة الطويرش، ومشاري بو يابس، وحليمة بولند، وعبدالوهاب العيسى، وفرح الهادي، إضافة إلى جمال النجادة، وشفاء الخراز، ومريم رضا.
شاركنا النقاش