[sam_zone id=1]

اختار “مهرجان الجونة السينمائي” الممثل الكبير عادل إمام، والملقب بـ”ملك الكوميديا” في السينما المصرية، للاحتفاء به، ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي خلال الدورة الأولى للمهرجان، والتى تقام بين 22 و29 ايلول الجاري.

ووقع اختيار إدارة المهرجان على الفنان عادل امام، “تقديراً لمسيرته السينمائية المضيئة والحافلة بالإنجازات البارزة ومواقفه الإنسانية المشهودة، بالإضافة إلى مكانته المرموقة، كأحد أبرز النجوم في تاريخ السينما العربية”، بحسب بيان صادر عن المهرجان.

وعن اختياره النجم عادل إمام، قال نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة: “إن شعار “مهرجان الجونة السينمائي” هو “سينما من أجل الإنسانية”، وهدفنا هو أن نستخدم الفن السابع فى الارتقاء بالإنسانية، وعودة المفاهيم والقيم الأصيلة إلى مجتمعاتنا مرة أخرى”.

وأضاف: عادل إمام منح السعادة للوطن، لأنه من أدخل الفرحة على القلوب ورسم البسمة على الوجوه، كما لم يتردد يومًا، فى الدفاع عن وطنه عندما تعرض للإرهاب، فكان علينا أن نكرمه”.

من جانبه، قال عمرو منسي، المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمهرجان، والمؤسس المشارك “لمهرجان الجونة السينمائي”: “حضور النجم الكبير عادل إمام حفل الافتتاح، واستلامه جائزة الإنجاز الإبداعي، سيشكل منطلقا قويا للدورة. نحن سعداء أن تكون الدورة الافتتاحية مكاناً يمنح الجمهور فرصة اللقاء بالفنان الكبير، والاحتفاء بدوره ومسيرته الإبداعية، باعتباره ظاهرة نادرة في عالم التمثيل، إذ استطاع المحافظة على المرتبة المتقدمة بين أنجح نجوم الكوميديا، لما يقرب من نصف قرن من الزمن، ما يعكس موهبة فريدة وقدرة عالية على التعبير عن احتياجات وهموم الناس بأسلوب هزلي ونقدي رائع”.

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان: “يُعد الاحتفاء بالنجم عادل إمام فى المهرجان تتويجا لسينما كبيرة ومؤثرة وملهمة وذات دلالات عميقة، وهو ما ينسجم تماما مع الخط الذي رسمه المهرجان لدى اختياره رموز السينما العربية، والتي تشكل السينما المصرية ركنها الأقوى والأوسع تأثيرا”.

وأضاف: “أعطت استجابة الفنان الكبير عادل إمام، وترحيبه باستلام جائزة الإنجاز الإبداعي، دفعة قوية للمهرجان، وأضفت عليه مزيدا من التوهج والحماس”.

قدم الفنان عادل إمام أكثر من مائة فيلم تبقى فى ذاكرة السينما والجمهور، منها:
إحنا بتوع الأتوبيس (١٩٧٩)، أمهات في المنفى (١٩٨١)، المشبوه (١٩٨١)، حب فى الزنزانة (١٩٨٣)، الحريف (١٩٨٣)، الغول (١٩٨٣)، الأفوكاتو (١٩٨٤)، حتى لا يطير الدخان (١٩٨٤)، اللعب مع الكبار (١٩٩١)، الإرهاب والكباب (١٩٩٣)، الإرهابي (١٩٩٤)، طيور الظلام (١٩٩٥)، النوم في العسل (١٩٩٦)، وعمارة يعقوبيان (٢٠٠٦).

في هذا المقال

شاركنا النقاش