في وقت ما زال فيه العالم العربي مفجوعاً بقضية طالبة المنصورة نيرة أشرف، التي ذبحت على يد زميل لها عند ابواب الجامعة، استفاقت مصر على جريمة ثانية في منتهى البشاعة.
فبعد ثلاثة أسابيع على اختفائها، انتهت قصة المذيعة المصرية شيماء جمال بنهاية صادمة، حيث كشفت الأجهزة الأمنية عن مصرعها، بعد تأكيدها العثور على جثتها مدفونة داخل فيلا في المنصورية، إثر قتلها وتشويه وجهها بحمض “النيتريك” على يد زوجها، القاضي أيمن حجاج، المستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر.
ورفعت الحصانة عن الزوج القاتل تمهيداً للقبض عليه، وذلك اثر اعتراف سائقه بأن القاضي هو من قتل زوجته في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي، مع أنه هو من أبلغ بنفسه منذ أسبوع عن اختفاء زوجته.
وبحسب موقع “العربية. نت” فان الشرطة تعرفت سريعاً من سائقه إلى المكان الذي دفنها فيه بالمزرعة، التي تضم فيلا بمنطقة “أبوصير”، واتضح أن دافعه لقتلها هو خلاف نشأ بينها وبينه، وخلاله هددته بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى، لذلك استدرجها إلى المزرعة بداعي أنه يريد شراءها لها، وهناك قتلها ضرباً على رأسها بعقب مسدس، ثم خنقها بإيشارب ودفنها بعد تشويه وجهها في الفيلا الواقعة بمنطقة المنصورية، حيث وجدت الشرطة جثتها غير متحللة وواضحة الملامح، مع ظهور آثار الضرب على رأسها والخنق على عنقها، فتم انتشالها ونقلها إلى مشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
شاركنا النقاش