نشرت الإعلامية ديما صادق صورة مؤثرة مع والدتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد نقل الأخيرة إلى المستشفى إثر إصابتها بجلطة دماغية.
وقد كتبت ديما صادق على “فايسبوك”: “كل يوم تهديدات كل يوم مسبات كل يوم شماتة ولا شي أثر فيي بس وصلوا لإمي. أسبوعين ما هدي تلفونها ولا هديوا أعصابها. بنتك هيك وهيك وهيك يقولولها. انت هيك وهيك وهيك يقولولها وهي حجة ثمانينية. “مبسوطة يا بنتي عم يقولو هيك لامك”. يا ديما انا ما بدي اتبهدل بآخر عمري تقللي. قلها يا ماما ليه ما قادرة تشوفي انه هني بلا أخلاق ليه عم تلوميني الي؟ تقللي لا انت عمايلك ما معقولة. انت عم تطلعي مننا. تترجاني وقف وانا ما وقف. ولا التلفونات وقفوا. بعتولها حتى صورة فوتوشوب مسيئة مش لألي، يا ريت لإلي، لإلها. يومها قضت النهار عم تبكي. وانا قضيت الليل عم احلم انه صرلها شي من ورايي ومن ورا كل التلفونات اللي عم بوصلولها”.
وتابعت: “اليوم فقت على خبر انه امي بالعناية. امي عملت جلطة بالدماغ. متل ما كنت عم احلم كل ليلة. مين عمل فيها هيك؟ انا أو هني؟ ما بعرف. او يمكن تنايناتنا. يا امي إذا انا عملت هيك ببوس كعب اجريكي سامحيني والله كنت مفكرة اني عم اعمل الصح، والله كنت مفكرة عم اعمل الخير”.
وختمت: “اذا هني اللي وجعولك راسك يا عمري انت لك بأمرهن، اللي بدهن ياه، لك السيد حسن على راسي من فوق، لك يطلع باسيل رئيس وانا اول وحدة بزقفلو، لك عمره ما يكون شي، لا مبادئ ولا ايمان ولا قضية ولا شي.. بس ببوس ايديكي قومي ورجعيلي بالسلامة”.
واثار هذا المنشور تعاطف الكثيرين عبر السوشيل ميديا، ومن بينهم زميلتها في محطة LBCI الاعلامية ندى اندراوس عزيز، التي علقت عبر “تويتر” قائلة:
“الله يعطيها الصحة يا ديما وتقوم بالسلامة يا رب كل الامهات مقدسات.#الدنيي_أم”، علما ان خلافا كان وقع بين الزميلتين مؤخرا على خلفية اختلاف في مواقفهما السياسية.
واللافت ان المنشور تم تدواله بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ردد البعض ان ديما سرعان ما حذفته واكتفت بنشر صورتها مع والدتها فقط.
شاركنا النقاش