أثار الإعلان عن تأجيل صلاة جنازة الفنان والملحن الكبير محمد رحيم جدلا كبيرا، وذلك بسبب قيام جهات التحقيق المختصة بمعاينة جثمان الراحل، بعد الإشتباه في وفاته جنائياً.
وكان شقيق محمد رحيم اشتبه فى وفاته جنائياً، بسبب وجود جروح وكدمات على الجسد، وأبلغ الشرطة. مما دفع الفنان تامر حسني الى الاعلان عن تأجيل موعد جنازة الفنان الراحل محمد رحيم.
غير انه بعد ساعات، حسمت تحقيقات النيابة الجدل، واكدت ان وفاة محمد رحيم كانت طبيعية. وذلك بعد انتهاء الفحوصات الأولية ، حيث كشف تقرير مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على الفم واليد والساق سطحية وظاهرية، ولا تدل على وجود شبهة جنائية، بحسب موقع “المصري اليوم”.
صدمة الرحيل المفاجىء.. وفاة محمد رحيم عن 45 عاماً
وأذنت النيابة بدفن جثمان الملحن محمد رحيم، بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية. وحفظ القضية مؤقتا مع الاحتفاظ بحق فتحها، في حال ظهور أدلة جديدة، وإبلاغ أسرة المتوفى بنتائج التحقيقات النهائية.
وجاءت نتائج التحقيقات الأولية، كالتالي:
1. كشف مفتش الصحة أن الشفتين سليمتان، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى الاختناق، أو تعرض المتوفى لأي اعتداء.
2. أكدت مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الوفاة عدم رصد أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غرباء إلى المنزل.
3. اشار تقرير مفتش الصحة إلى أن الخربشات والانتفاخ بالجثمان نتيجة طبيعية لحالة الوفاة ولا تحمل دلالات جنائية.
وتوفي المغني والملحن محمد رحيم في الساعات الأولى من اليوم السبت في 23 تشرين الثاني (نوفمبر ) الجاري.
وكان الفنان محمد رحيم تعرض لوعكة صحية منذ أشهر، في تموز الماضي، وكشفت أنوسة كوتة مدربة الأسود، زوجته عن دخوله العناية المركزة، ثم سرعان ما تجاوزها .
شاركنا النقاش