[sam_zone id=1]

تعرض الممثل السوري رامز الأسود لهجوم عبر “السوشيل ميديا” وجدلا في الوسط الفني، بعد كلام قاله في حديث اذاعي حول رأيه ببعض الفنانين بالاسماء، منهم باسل خياط، ومعتصم النهار، وجيني اسبر، التي ردت عليه بدورها عبر “تويتر بكلمتين: “من انتم”؟ هذه الضجة عموما التي اثيرت حول كلامه، دفعت اسود الى الاعتذار في منشور عبر “فايسبوك” خاتما اياه بعبارة: “سامحونا ما بقى نعيدها”.

وكان الفنان رامز اسود قد قال في حديث عبر إذاعة “ميلودي أف إم”، ردا على اسئلة طرحت عليه: ان الممثل باسل خياط قدم في بعض الأحيان أدواراً غير مقبولة، وآخرها كان في مسلسل “عهد الدم” (يعرض عبر “شاهد)..هو موهبة أثبتت نفسها ولهذا لا نقبل منه السقوط، كما اعتبر الممثل يزن السيد نجم مواقع تواصل أكثر منه ممثلاً.

ورأى أن الفنان معتصم النهار لا يستحق حالة النجومية المحيطة به، وأنه وسيم وموهوب لكنه لا يستـأهل هذا النجاح، واصفاً “الخليط السوري اللبناني” في المسلسلات “بالجلعصة غير المنطقية”.

واعتبر أن الفنان السوري دريد لحام فنانا تجاريا، وأن هذا وصف واقعي لأنه صنع مسرحه بطريقة تجارية، كما قال إن دخول الممثلة جيني إسبر لعالم التدريب على التمثيل يعتبر “كارثة”، و ذكر أنه لم يحضر العروض المسرحية التي قدمها الفنان غسان مسعود مؤخراً لأنها “تحت المعيار”، بحسب تعبيره.

في المقابل، اشاد رامز اسود بالفنانة شكران مرتجى، وقال انها قدمت العديد من الادوار القيمة والعميقة والصعبة. كما اشاد بالفنانة سلاف فواخرجي معتبرا ان تعاطيها مع ذاتها كممثلة دليل خبرة. كما رأى ان اسم الفنان محمود نصر مرغوب عند الجمهور، وهو اليوم يصنع تراكما فنيا يكبر يوما بعد يوم. بعدما خاض مشاريع ذات قيمة وعمق.

رسالة اعتذار

وبعد تعرضه لحملة انتقادية، خرج اسود بعد ظهر امس برسالة طويلة على حسابه على “فايسبوك” تتصف بالتهذيب، قال فيها: ليس من عادتي الدخول في أية مهاترات من أي نوع لأني أؤمن أن هذا مضيعة للوقت، في لقائي الإذاعي الأخير وبعد انقطاعي عن أي ظهور إعلامي لسنوات وجدت نفسي متورطاً بساعة من عيار (الصفحات الصفراء).

وأضاف: لم أعتقد بعد انتهائي من متابعة ما أثير ومراجعته بأنه يحمل معنى أو جدوى، وهذا ما ليس من عادتي الدخول به، وهو من الأسباب الحقيقية لاعتزالي الإعلام نهائياً. مانشيتات ظهرت حول رأيي بمجموعة من الفنانين الذين أكن لهم كل الحب والاحترام، حورت تلك المانشيتات ليقصد بها تصريحات نارية يقصد منها السلب أكثر من الإيجاب.

وأردف: لم أتناول أحداً بشكل شخصي، إنما اجتهدت بلوي الحوار دائماً للتكلم عن قيم الفن التي باتت غريبة وشاذة في وقتنا الحالي. ولمن سمع الحوار التقييم. عندما نوصف عملاً فنياً ما بأنه تجاري، فهذا توصيف علمي ليس له أي علاقة بالجودة أو الرداءة. بالتالي ليس من الدقة تصدير الفكرة على أنها تناول لشخص أو قيمة فنان كدريد لحام..!!.

وتابع: وعندما أقول أن العمل الفني هو نتاج جماعي هذا ليس تناولاً لقامة الفنان ياسر العظمة…!! وعندما يكون فن التمثيل اليوم وعبر العالم يخضع لدراسة أكاديمية تمنح صاحبها شهادة في علوم الأداء بدرجة بكالوريوس، فلا يحق لأحد ان يعلم ويدرب التمثيل دون شهادات اختصاصية.

وقال: من هنا نعي الكابوس الذي نعيشه بظل تردي كل المعايير، بل وتردي ثقافة القائمين عليها وهذا يخصنا فنانين وإعلاميين. لم أكن أقصد الإساءة إلى أحد كنت أرغب بالحديث عن المعايير التي باتت مائعة اليوم في الفن، كما هي مائعة في الإعلام.

واكمل: أعتذر عن الخطأ في عدم التدقيق والاهتمام بطبيعة لقائي الإذاعي الأخير، كنت أفضل تناول مسائل أكثر أهمية وإلحاحاً من جرّي للحديث عن أسماء وحالات خاصة أو جدلية في الفن، فليس هذا اهتمامي وليس هكذا تورد الإبل…

وختم اسود بعبارة: سامحونا ما بقا نعيدا…

في هذا المقال

شاركنا النقاش