يتحدى منظمو “مهرجان إهدنيات الدولي” مناخ الحرب في الجنوب ليقدموا في نسخته العشرين برنامجاً فنياً منوعاً بين 18 و28 تموز المقبل، بما يعكس إرادة الحياة لدى اللبنانيين، بحسب رئيسته ريما فرنجية.
واكدت رئيسة المهرجان ريما فرنجيه في حديث لوكالة “فرانس برس” تضامنها “مع جنوب لبنان وغزة”، وقالت: “لكن بعدما درسنا كل الاحتمالات، وجدنا أن التضحيات كلها التي يقدمها الجنوب هي ليبقى لبنان حياً ومنتجاً.. صحيح ان إهدن بعيدة جغرافيا عما يحصل في الجنوب، لكنها القريبة وجدانيا وقادرة على أن تكون فسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية، وأن تقدم تجربة فنية وثقافية وإنمائية فريدة لأهل المنطقة وللسياح الذين قرروا رغم كل الظروف زيارة لبنان”.
برنامج المهرجان
تنطلق فعاليات المهرجان بنسخته العشرين في 18 تموز إلى 28 منه مع عدد من الفنانين اللبنانيين والفنانيْن السورييْن: الكبيرة ميادة الحناوي، وناصيف زيتون.
يفتتح المهرجان بسهرة “رحبانيات” للفنان غسان الرحباني، لتكون بمثابة تحية لوالده الراحل إلياس الرحباني، وتضمّ برنامجاً منوعاً يشمل الغناء الشّعبي والطّربي، وترافقه على الشاشات مقاطع سينمائية تجسد الأغاني التي سيتم غنائها وعزفها، بالاضافة الى لوحات راقصة ترافق بعض الاغاني على المسرح.
وفي 20 تموز، تحيي الفنانة عبير نعمة أمسية المهرجان الثانية.
وفي 21 تموز تستضيف خشبة “مسرح إهدنيات” المسرحية الكوميدية “ميري كريم” للمخرجة لينا أبيض، وهي لاقت نجاحاً كبيراً في لبنان ودبي. ويشارك فيها كلٌّ من دوري السمراني، ولمى لاوند، وميا عون.
و في 25 تموز ، يطلّ الفنان ناصيف زيتون ضمن المهرجان بسهرة غنائية.
وتُعد المطربة ميادة الحناوي مفاجأة المهرجان، وتقدم حفلة غنائية في 27 تموز، تؤدي فيها أجمل أغنياتها الطربية.
وتختتم “إهدنيات” فعالياتها بأمسية موسيقية “دانسينغ مون 2” لتلبية أذواق الشباب من موسيقى معاصرة حماسية.
وتتعدّد أوجه السهر في إهدن وتتنوّع الحفلات والنشاطات، حيث يصل الساهرون الليل بالنهار ويستمتعون بانبلاج الفجر وإشراقة الشمس ويتناولون “كاسة من السحلب” على الميدان قبل أن يذهبوا الى النوم بعد طلوع الضوء..
شاركنا النقاش