نجا عدد من الصحافيين اللبنانيين خلال قيامهم بجولة في بلدة يارون الحدودية، بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي سيارات تابعة لوسائل الإعلام بقذائف صاروخية بشكل مباشر.
وكان المراسلون المتواجدون في المكان هم نخلة عضيمي من قناة “mtv”، وريف عقيل من قناة “الجديد” ، وعلي مرتضى من “الميادين”، وناهد يوسف من “العربية”، وامال خليل من جريدة “الأخبار” اللبنانية، واحد مراسلي “الجزيرة”. وأدى انفجار صاروخ بالقرب منهم الى اصابة المصور الزميل عصام مواسي بشظية في قدمه.
وأكدت مراسلة قناة “الجديد” ريف عقيل الني كانت تنقل رسالة على الهواء مباشرة عندما وقع الصاروخ على مقربة منها، أن “الاستهداف كان مباشرًا للصحافيين”، وقالت أن “السيارات الخاصة بقناتي “الجزيرة” و”الجديد” تضررت بشكل كبير”.
وقالت عقيل في تصريح صحافي: “جولة الصحافيين لمواكبة التطورات الميدانية في الجنوب كانت لأكثر من 10 سيارات عليهم شارة الصحافة، وكنا حوالي 20 شخصًا في بلدة يارون، وكنا نقف في مساحة مكشوفة ولا يوجد مسلحون أو عناصر أمنية، وهذه الجولة منسقة مع القوى الأمنية في المنطقة والجيش اللبناني تحديدًا، والجميع يرتدي الخوذ والسيارات مكشوفة ولا يوجد أي شيء مخبأ”.
وأضافت: “عندما بدأنا برسائلنا المباشرة على الهواء، ألقت مسيرة إسرائيلية أول صاروخ بجانب السيارات، ومن ثم ظهرت مسيرة ثانية وألقت صاروخا ثانيا بأقل من 5 دقائق، من دون وقوع إصابات”.
نقابة المصورين
واستنكرت “نقابة المصورين الصحافيين” في لبنان الاستهداف المباشر للعدو الإسرائيلي لموكب إعلامي، يضم عدداً من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، كان يجول في القرى الحدودية، وتحديداً في بلدة يارون.
وأشارت النقابة إلى إصابة الزميل عصام مواسي، بشظية في قدمه أحدثت جروحاً طفيفة، وهو بخير الآن، متمنيةً له الشفاء العاجل فيما هنأت الزملاء الآخرين بسلامتهم.
ونددت نقابة المصورين الصحافيين بهذا الاستهداف، وطالبت بمحاسبة وردع الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة أمام المحاكم الدولية، مؤكدة استمرارها في تأدية دورها في متابعة الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون، وملاحقة المعتدين.
شاركنا النقاش