في إطار يجمع بين الدراما والكوميديا، تعرض محطة MBC في رمضان الدراما الخليجية “المواجهة” من كتابة محمد الكندري، وإخراج حسين الحليبي.
بطلا الحكاية هما ليالي (شجون) وعبد الله (حمد أشكناني)، تجمع بينهما علاقة غريبة مليئة بالصراعات والتناقضات، إلى جانب أنوار (نور الغندور) وصقر (محمد العلوي)، اللذين لم يتوّج حبّهما بالزواج لوجود فجوة معينة في علاقتهما. ويجمع العمل ايضا كل من: زينب غازي، صابرين بورشيد، فهد باسم، سعود بوشهري، غرور، شيماء قنبر والممثل المخضرم حسين المنصور.
وتضيء الحكاية على حياة عبد الله، الشاب الذي يعمل في شركة والده ولا يعترف بالحب، بل يشغل نفسه بإثبات نجاحه المهني والاستمتاع بالحياة. أما ليالي فهي في مثل عُمْر عبد الله، وإنسانة ناجحة، وحاصلة على الماجستير في الإعلام، وتمتلك شخصية قوية، ولا يوجد مكان للحب في قلبها بسبب قصة حب فاشلة عاشتها. فقررت على إثرها أن تعتزل الحب وأن لا تثق بالرجال نهائياً.
وتمر الأحداث وتلتقي ليالي بـ عبد الله من خلال تقدمها للعمل في شركة والده، ويحدث انجذاب بينهما في المقابلة الشخصية، وتخلق عداوة لعدم تقبل عبد الله لليالي لأسباب غير مفهومة، ولكن مع دخولها رسمياً في علاقة مهنية بحتة، هل تستمر العداوة أم سيجد الحب طريقه إلى قلبيهما؟ ومن الذي يصب الزيت على النار، ليؤجج العداوة بينهما؟
وفي موازاة ذلك، نتابع المشاكل بين صقر الطالب الجامعي وأنوار الطالبة في الجامعة نفسها، اللذين تجمعهما صدف غريبة تتوج علاقتهما بالحب. لكن تلك الصدفة تتسبب لاحقاً في التفريق بينهما. ويسلط العمل الضوء أيضاً على حياة أبو عبد الله، وعلى ماضيه وعلاقاته النسائية المتعدّدة في المؤسسة الإعلامية التي يملكها.
ويتوقف الكاتب محمد الكندري عند قصة العمل قائلا أنها ولدت من رحم روايتين له هما: “فرجينيا 999″، و”كانت أيام حلوة”، مشيراً إلى “أنني دمجت الروايتين معاً لأخرج بقصة المسلسل”. ويكشف أنه كتب النص وأعاد صياغته مرتين، كي يجعل منه أقرب إلى الجمهور .
من جانبه يقول المخرج حسين الحليبي: “أسعى دوماً لمنافسة نفسي قبل منافسة الآخرين، وأبحث عن الاختلاف فيما أقدمه، وهذا ما وجدته في مسلسل “المواجهة”، الذي يستهدف فئة الشباب والعائلة”.
شاركنا النقاش