خاص: “شاشات”
بعد حوالى سنة وثمانية اشهر على اغلاق مكتب قناة “العربية” في بيروت، وتسريح الموظفين فيه، اعيد الضوء الى المكتب اليوم مع اعادة تعيين اثنتين من الموظفات السابقات.
فقد فاجأت الزميلة غنوة يتيم المشاهدين قبل ظهر اليوم بظهورها مع المذيعة ميسون نويهض، وهي تقدم رسالتها من بيروت، مباشرة على الهواء، حول التداعيات الميدانية للازمة الحالية بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل. وعلمت “شاشات” ان يتيم باشرت عملها اليوم مع زميلتها المعدة رينا الدويهي- بعد ان وقع عليهما الاختيار- في مكتب بيروت، علما ان المكتب لا تملكه القناة بل تشغله من خلال احدى الشركات الانتاجية. وقد بدأت يتيم باعداد التقارير من العاصمة اللبنانية، والتي من المقرر ان تشمل في التغطية المواضيع السياسية والاجتماعية والمعيشية، وكل ما يحصل على الساحة اللبنانية.
ويتيم عملت منذ تخرجها في مركز القناة في دبي، لتنتقل لاحقا الى مكتب بيروت. وقد استمرت فيها الى حين اغلاق هذا المكتب في العام 2016.
وكانت “العربية”، التابعة للمملكة السعودية، قد اغلقت مكتبها في بيروت في نيسان 2016، وقامت بتسريح حوالى 27 موظفا، منهم اربعة مراسلين. وقد اعيد السبب يومها الى ازمة لبنان مع السعودية ودول الخليج، وقيل بان الاسباب تارة سياسية وطورا امنية.
لكن السؤال اليوم يتمحور حول خلفيات اعادة تعيين يتيم والدويهي في مكتب بيروت، فيما لبنان في عز ازمته اليوم مع السعودية، خصوصا بعد تداعيات ظروف الاستقالة الغامضة لرئيس الحكومة في لبنان سعد الحريري من الرياض. كما ان ثمة سؤالا ايضا حول ما اذا كانت هذه الخطوة سيتبعها خطوات لاحقة تتعلق بتوسيع فريق العمل مجددا في مكتب بيروت بشكل تدريجي، ام انه سيتم الاكتفاء بالزميلتين لتغطية كافة الاحداث على امتداد الاراضي اللبنانية؟!
شاركنا النقاش