[sam_zone id=1]

أطلقت مؤسّسة “مينتور العربية” الدورة الرابعة من مبادرتها الإقليمية بعنوان “مسابقة أفلام وأغاني تمكين الشّباب”، خلال حفل لها في بيروت بحضور عدد من اعضاء لجان التحكيم، وكميل ابي خليل ممثلا “انغامي” وآخرين.

واختارت المؤسسة لهذه الدورة  موضوع “الصحّة النفسيّة للشباب”، بهدف الإضاءة على كيفية مواجهة التحدّيات الحياتيّة والنفسيّة التي يواجهها الشباب، وتحفيز الفن والإبداع والابتكار، ونشر الوعي للوقاية من السلوكيّات الخطرة بين الشباب وتشجيعهم على اتّباع أنماط حياة صحيّة.

وتستهدف المسابقة الشباب العرب الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عاماً. وتشمل خمس فئات وهي: فئة الأفلام القصيرة الروائية، فئة الأفلام القصيرة الوثائقية، فئة الأفلام الترويجية، فئة الأفلام قيد التطوير، وفئة الأغاني.

وسيقام حفل ختام المسابقة في خريف 2023 في مدينة عمّان، وسيتضمّن الإعلان عن الرابحين وعقد ندوات حوارية مع أعضاء لجان التحكيم لإلهام الشباب وإرشادهم. كما ستُقام ورش تدريبية تقنية للشباب على يد محترفين وأخصائيين في الإخراج والكتابة والتمثيل والتلحين وغيرها من المجالات ذات الصّلة.

وتُقام المسابقة بالتعاون مع شركة “أنغامي” وشركة “زين” الأردن، والهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والجمعية الملكية للتوعية الصحيّة وعدد من الجامعات والأكاديميات والمؤسسات الشبابيّة والشركات الخاصّة.

وتضمّ لجان تحكيم المسابقة نخبة من المبدعين والفنّانين والأخصائيين: دانييلا رحمة، رحمة رياض، ناصيف زيتون، نزار فرنسيس، هند صبري، قيس الشيخ نجيب، كارلا عاد، كاريس بشار، أحمد الخطيب، أمين درة، بشّار الشطي، ميشال فاضل، ميلاد أبي رعد، حمد الصرّاف، دارين سلّام، رامي كوسا، رحمة سليمان، سام لحود، سعاد ماسي، سعيد الماروق، شاكر خزعل، صوفي بطرس، عصام يوسف، فايز السعيد، لميا قيقة، لويان لوليان، محمد البسيوني، محمد حفظي، ومحمد مشيش.

وكانت “مينتور العربية” قد وضعت معاييرًا خاصة بالمسابقة، عبر تقديم أفلام تتراوح مدتها من ١ الى  ١٥ دقيقة بواسطة هاتف او كاميرا احترافية، او الاشتراك عبر أغنية باللغات الثلاث، العربية والفرنسية والانكليزية، تتراوح بين ٢ الى ٥ دقائق .

يذكر ان فكرة المسابقة نشأت العام 2017 من قبل عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لـ”مينتور العربية” ثريا اسماعيل، والممثل قيس شيخ نجيب والممثلة نيللي كريم- أعضاء لجنة أصدقاء مينتور العربية، ذلك نظراً إلى الحاجة الماسّة لدعم المواهب العربية الفنّية الشابّة وإطلاق إبداعاتها وآرائها. ثم تحوّلت الفكرة إلى مبادرة إقليمية ومنصّة رائدة تسعى لتشجيع المواهب الشّابة على إبتكار وتطوير أفلام قصيرة وأغاني توعوية هادفة، إضافةً إلى خلق مساحة آمنة للشباب للتعبير عن مخاوفهم وتطلعاتهم وآرائهم حول مواضيع اجتماعية وإنسانية ملحّة.

يشار الى ان “مينتور العربية” هي منظمة إقليمية غير حكومية وغير ربحية تسعى لتمكين الأطفال والشباب ووقايتهم من السلوكيات الخطرة للتمتع بحياة صحية واتخاذ قرارات سليمة. تأسّست العام 2006 ويرأس مجلس أمنائها الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز. هي جزء من “مينتور العالمّية”، التي تأسّست عام 1994 برئاسة ملكة السويد سيلفيا، ولها فروع في السويد ولاتفيا والمانيا والولايات المتحدة الأميركية والأردن.

في هذا المقال

شاركنا النقاش