التصنيف: مقالات

في عيد فيروز ..”يا حلوة شو بنخاف انو نضيعك”

دمشق: آمنة ملحم| لا تحلو صباحاتنا بلا صوتها الشجي.. ولا يمكن لرائحة الهال العربي أن تعطر أنفاس الحياة دون عبق الصوت الفيروزي.. هي رفيقة الدراويش.. وأنيسة البسطاء.. هي دندنة ألفتها الروح حد الثمالة، فلا مفر من ألوان حبالها الصوتية الممزوجة بالجبل والأرض والندى.. ولا يمكن لغزل بخيطان شمس الصباح ان يكتمل دون اقترانه بفيروز العرب.. لذا لم يكن غريبا أن يصبح يوم عيدها الثالث والثمانين مركز اهتمام معظم وسائل الاعلام اللبنانية والسورية. فلم يخل برنامج صباحي على معظم الشاشات اليوم من الاحتفاء بعيد أسطورة خالدة في أذهان اكثر من جيل.. انه عيد ميلاد فيروز. وفيما يأتي هذا العيد سابقا لعيد ... Read more

سهرة “غير شِكل” مع زياد الرحباني!

فاتن قبيسي| يحاول إعلاميون كثر استغلال فرصة البوح التي أتاحها الفنان الكبير زياد الرحباني امام البرامج التلفزيونية مؤخرا. واذا كان اي إعلامي يعتبر ان لقاء تلفزيونيا مع هذه الشخصية يمثل اضافة مهنية له، فان مجالسته في سهرة ودية، بعيدا عن الاضواء، تعتبر محطة مضيئة دامغة في التجربة الشخصية. شرّفنا الرحباني في سهرة عائلية في منزلنا، ضمت ايضا الفنان المقرب منه طارق تميم، والاعلامية لينا زهر الدين وعماد مرمل. تفاوتت أجواؤها بين حنكة الرحباني وخفة ظله، بين الجد والمزاح، بين الموسيقى والفن والدين والسياسة. جلسة غنية امتدت حتى ساعات الفجر، اطلت على الماضي من خلال تسجيلات مسموعة ومرئية لبعض أعماله، حملها ... Read more

زياد الرحباني: أحضر أغنيتين لكارول سماحة

بعد عدة اطلالات اعلامية للفنان زياد الرحباني في الفترة الاخيرة، استقبله زافين في حلقة العودة لبرنامج “بلا طول سيرة” بعد استراحة الصيف، في حوار حاول فيه ان يتطرق الى ما لم يطرح بعد في مجال الفن والسياسة والعائلة وفيروز. فسجل بذلك المقابلة الاولى للرحباني على شاشة “المستقبل” منذ العام 1993، وهي ضمن ثلاث حلقات خاصة تحت عنوان “مؤثرون”. وظهر الرحباني مرتاحا وفي صحة جيدة، وقد استقام ظهره بعد علاج من انحناءة دامت لفترة، كما بدا مهتما بهندامه واطلالته. بدأ الحوار بتقرير عن زياد الرحباني والاجيال، اظهر ان الجيل الشاب على غربة عن زياد ولا يعرفونه، وقد انطلق زافين من ذلك ... Read more

“يا عمّي انا ما تغيّرنا”: عن زياد الرحباني وكاسري المرايا

محمد قبيسي| على الرغم من انحسار فرويد في الادب العالمي المعاصر، نعود الى “طواطمه” ونسخته عن الدين والتوحيد. تلك النسخة تقترح أنّ ما يُعْوِز إرثَ زياد الرحباني الفني ليوازي ديناً هو ان يقتله أبناؤه – هؤلاء الذين لا يستطيعون سلخ لغته عن ألسنتهم، او طرد موسيقاه من ادمغتهم، مهما اختلفت آراؤه مع أولياء نعمهم. يوم كان بعض هؤلاء أتباعاً ومقلّدين لم ينجوا من تذمّره. صفّقوا في مسرحيّاته لحظة لم ينتظر تصفيقاً، أخذوا من لغته قشرة تتناسب مع هياكلهم الطائفية او الاجتماعية التي لا يتفق معها زياد، بل التي كان ينتقدها أصْلاً. كان هؤلاء قبل غيرهم، اذن، تجليّاً للرجل بأنّه لم ... Read more